مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في سوريا الأحد 19 يناير 2025

نشر
الدولار في سوريا
الدولار في سوريا

استقر سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2025، في السوقين الرسمية والموازية.

سعر الدولار في نشرة الصرف

حدد المركزي السوري سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك عند 13,000 ليرة للشراء و13,130 ليرة للبيع، وبلغ السعر الوسطي 13,065 ليرة للدولار الواحد.

وحقق سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 13399.10 ليرة للشراء، و13533.08 ليرة للبيع.

أما الليرة التركية، فقد تم سجلت سعرها مستوى 367.53 ليرة سورية للشراء، و371.20 ليرة للبيع.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء

سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 11550 ليرة للشراء، و11750 ليرة للبيع.

أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 11550 ليرة للشراء، و11750 ليرة للبيع.

وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 11500 ليرة للشراء، و11700 ليرة للبيع.

وفي المنطقة الشرقية (الحسكة)، وصل سعر الدولار إلى 11500 ليرة للشراء، و11700 ليرة للبيع.

سعر اليورو اليوم في السوق السوداء

تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 11862 ليرة للشراء، و12073 ليرة للبيع.

سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء

قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 324 ليرة للشراء، و332 ليرة للبيع.

واعتبر الخبير الاقتصادي أنس فيومي أن انتشار ظاهرة تصريف العملات الأجنبية في الشوارع يُعد خطرًا كبيرًا، ينذر بزيادة عمليات النصب والتزوير. وأكد على ضرورة أن تُصدر الإدارة السورية الجديدة قرارات تُلزم بحصر عمليات تصريف العملات الأجنبية في المصارف وشركات الصرافة المرخصة فقط. كما دعا إلى السماح للمحال التجارية بقبول العملات الأجنبية في عمليات البيع والشراء، ولكن ضمن إطار منظم ومرخص.

أوضح فيومي أن هناك خلطًا بين حرية التداول بالعملات الأجنبية وحرية الصرافة. وأشار إلى أن التداول يُستخدم كوسيط لتبادل السلع والخدمات، وهو أمر يمكن تقنينه عند استخدام النقد الأجنبي. أما ظاهرة الصرافة العشوائية المنتشرة في الشوارع فهي مرفوضة تمامًا لما تحمله من مخاطر اقتصادية وأمنية.

وألقى فيومي الضوء على المشاهد العشوائية التي باتت منتشرة بشكل لافت في محيط مصرف سورية المركزي وبعض المناطق الحيوية في دمشق، مثل شارع 29 أيار وساحة المحافظة.

وأشار إلى انتشار أشخاص من مختلف الأعمار، يقفون أمام المصارف العامة والخاصة بطرق غير لائقة، حاملين علب كرتونية وجوالات بسيطة، وبعضهم يرتدي ملابس مهترئة وينادون بصوت عالٍ "صراف.. صراف".

ووصف هذه المشاهد بأنها تعكس حالة فوضى وتسيء إلى الصورة العامة للقطاع المالي في سوريا.

اقترح فيومي ضرورة حصر عمليات الصرافة ضمن المصارف العامة والخاصة، ومكاتب الصيرفة والتحويل المرخصة فقط. وأكد أن هذه الخطوة ستساعد في تنظيم هذه المهنة الحساسة وتقليل المخاطر المرتبطة بها، مثل النصب أو تزوير العملات، فضلًا عن تحسين صورة النظام المالي في البلاد.

يرى الخبير الاقتصادي أن تنظيم عملية الصرافة بشكل رسمي يمكن أن يعيد الثقة إلى السوق المالي، ويقلل من العشوائية التي قد تفتح الباب أمام استغلال الأفراد وتفاقم الأزمات.

كما أكد أن تفعيل الدور الرقابي للمؤسسات المالية سيعزز من استقرار سعر الصرف ويمنح الاقتصاد السوري فرصة للتعافي بشكل تدريجي، خاصة في ظل التحديات الحالية.