تونس.. وزيرا الشؤون الخارجية والاقتصاد يشاركان في الاجتماع السنوي لمنتدى "دافوس"
يُشارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس، محمد علي النفطي، رفقة وزير الاقتصاد والتخطيط في تونس، سمير عبد الحفيظ، بتكليف من رئيس جمهورية تونس، في الدورة 55 للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، التي سيتمّ تنظيمها بـ"دافوس" (سويسرا) خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير 2025 تحت شعار "التعاون في العصر الذكي".
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية في تونس، صباح اليوم الاثنين 20 يناير 2025 في بلاغ، أن الوزير محمد علي النفطي سيشارك في عدد من حلقات النقاش رفيعة المستوى المبرمجة في جدول أعمال منتدى "دافوس"، التي قالت إنها ستمثّل فرصة هامّة لمزيد التعريف بأولويات البلاد الاقتصادية خلال الفترة القادمة وبالمجهودات الوطنية في مجالات التنمية المستدامة ومكافحة التغيرات المناخية وتعزيز استعمال التكنولوجيا الرقمية، بالإضافة إلى تطوير علاقات التعاون التي تجمع تونس بمختلف الشركاء في العالم وتنويعها وإثرائها لتشمل خاصة المجالات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية.
كما ستمثّل هذه المشاركة مناسبة "لإبراز رؤية رئيس جمهورية تونس من أجل تكريس نظام عالمي ينبني على التضامن والعدل والتكافؤ و تعزيز التعاون متعدّد الأطراف من أجل مجابهة التحديات القائمة بشكل جماعي وناجع".
وسيجري وزير الشؤون الخارجية في تونس، بمناسبة مشاركته في أشغال منتدى "دافوس"، لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه من البلدان الشقيقة والصديقة ومع رؤساء وفود عدد من المنظمات الدولية المشاركة في المنتدى، وفق ذات المصدر.
"خارجية تونس" تنهي مهام القنصل العام بإسطنبول وتعين 4 مديرين عامين بالوزارة
أنهت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة في تونس، تكليف عبدالرزاق المثلوثي، وزير مفوض، بمهام قنصل عام للجمهورية التونسية بإسطنبول ابتداء من 4 يناير 2025، وذلك بمقتضى الأمر عدد 31 المنشور، بالرائد الرسمي للبلاد التونسية عدد 5، الصادر أمس الثلاثاء.
ونشرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة في تونس، بذات العدد من الرائد الرسمي 4 أوامر ( أعداد 27 و 28 و 29 و30 )، تقضي بتعيين 4 مديرين عامين بالوزارة.
وكلّفت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة في تونس، سليم غرياني، وزير مفوض خارج الرتبة، بمهام مدير عام العلاقات مع دول آسيا وأوقيانوسيا والمنظمات الآسيوية، وأولكت لرياض الدريدي، وزير مفوض خارج الرتبة، مهام مدير عام للعلاقات مع الدول الأمريكية والمنظمات الإقليمية.
وعين، صلاح الصالحي، وزير مفوض خارج الرتبة، في منصب مدير عام الهجرة والتونسيين بالخارج، ومحمد كحلون، وزيرمفوض خارج الرتبة، في منصب مدير عام للتفقد والتقييم بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة في تونس.
تونس تقبض على إرهابيين محكوم عليهما بالسجن 42 عاما
ألقت السلطات في تونس، اليوم الاثنين، القبض على 3 إرهابيين، في إطار تكثيف جهودها لتأمين تونس، والتحرك بشكل استباقي لمنع الهجمات الإرهابية.
وقالت الإدارة العامة للحرس (الدرك) في تونس، في بيان، "في سياق الجهود المستمرة لمواجهة الجماعات المتشددة، تمكنت وحدات منطقة الحرس الوطني من القبض على 3 تكفيريين مطلوبين للعدالة ومحكومين بعقوبات سجنية تصل 42 سنة".
ودعت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس، التونسيين، إلى التعاون مع الوحدات الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، لتعزيز الأمن العام والحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين.
والأربعاء الماضي، أعلنت السلطات في تونس، توقيف إرهابيين اثنين مطلوبين للعدالة بمحافظة سوسة شرقي البلاد، بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، ومحكومين بعقوبة.
وترفع تونس درجة التأهب الأمني من خلال تعزيز تأمين الحدود، تفاديًا لتعرضها لعمليات إرهابية، أو عودة الإرهابيين التونسيين المتواجدين في سوريا إلى تونس.
وفي 12 نوفمبر الماضي، قال وزير الدفاع في تونس خالد السهيلي، إن الجيش التونسي نفذ منذ بداية العام الجاري حتى 31 أكتوبر الماضي، 990 عملية في مجال مكافحة الإرهاب بالمناطق المشبوهة، شارك فيها أكثر من 19 ألفًا و500 عسكري.
وفي 31 ديسمبر الماضي، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تمديد حالة الطوارئ في تونس لمدة شهر حتى نهاية يناير 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية في تونس صلاحيات استثنائية، بينها منع الاجتماعات، وحظر التجوال، وتفتيش المتاجر، ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.
وسبق أن كشف المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس، العميد حسام الدين الجبابلي، أن الوحدات المعنية بمكافحة الإرهاب تمكنت منذ عام 2011 من القضاء على 100 عنصر إرهابي وإيقاف 324 آخرين عقب تنفيذ 365 عملية ومهمة في إطار مكافحة الظاهرة الإرهابية.
وشهدت تونس هجمات شنتها جماعات متشددة منذ 2011 أدت إلى مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم، وتمكنت السلطات في السنوات القليلة الماضية من اعتقال أو قتل عدد من أبرز قيادات هذه المجموعات.