أمريكا.. «ترامب» يُصدر أمرًا بتعليق المساعدات الخارجية ويُحدد المُدة
وقّع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتعليق جميع برامج «المساعدات الخارجية الأمريكية» مُؤقتًا لمُدة «90 يومًا»، لحين إجراء مراجعات لتحديد مدى توافقها مع أهداف سياساته، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
ولم يتضح على الفور مقدار المساعدات التي ستتأثر بشكل مبدئي بهذا القرار، نظرًا لأن تمويل العديد من البرامج قد تم تخصيصه مُسبقًا من قِبل «الكونجرس» وهو ملزم بالصرف، إن لم يكن قد تم صرفه بالفعل.
وجاء في نص الأمر التنفيذي، وهو واحد من العديد من الأوامر التي وقعها ترامب في يومه الأول بعد عودته إلى منصبه، أن «قطاع المساعدات الخارجية والبنية البيروقراطية المرتبطة به لا يتماشى مع المصالح الأمريكية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأمريكية».
كما أشار إلى أن هذه المساعدات «تُسهم في زعزعة السلام العالمي من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول».
وعليه، أعلن ترامب أنه «لن يتم صرف أي مساعدات خارجية أمريكية بشكل لا يتماشى تمامًا مع السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة».
«ترامب» يُعلن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من منظمة الصحة العالمية
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أنه وقّع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من «منظمة الصحة العالمية»، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
ووقَع «ترامب» على الأمر في البيت الأبيض بواشنطن، بعد ساعات فقط من تنصيبه. وقال للصحفيين: «إن منظمة الصحة العالمية تخدعنا. الجميع يخدعون الولايات المتحدة.. لن يحدث هذا بعد الآن».
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مُتهمًا المنظمة بالفشل في التعامل مع جائحة فيروس كورونا والتحول إلى دمية في يد الصين. واستخدم جو بايدن يومه الأول في منصبه في عام 2021 لوقف الانسحاب.
«ترامب» يُحقق أعظم عودة سياسية في تاريخ أمريكا الحديث ويستعد لبدء فصل رئاسي جديد
حقق المرشح الجمهوري «دونالد جون ترامب»، أعظم عودة سياسية في تاريخ أمريكا الحديث، بعدما هزم المرشحة الديمقراطية «كامالا هاريس» وفاز بما يكفي من الأصوات الانتخابية للعودة إلى «البيت الأبيض» لولاية ثانية، حيث يستعد لبدء فصل رئاسي جديد بعد إعلان فوزه في السباق الذي وصُف بـ «التاريخي». وقد وعد الرئيس المنتخب في خطاب النصر، «بإصلاح الاقتصاد ومساعدة البلاد على التعافي وإنهاء الحروب».