السفارة السعودية في السودان تستعد للعودة للعمل
أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في بورتسودان عن اقتراب جاهزيتها لبدء العمل القنصلي بشكل كامل، مؤكدة أن كافة الترتيبات الفنية والإدارية اللازمة شارفت على الانتهاء.
في بيان رسمي، نفت السفارة ما تم تداوله حول تأجيل استئناف العمل القنصلي أو وجود مشكلات فنية تتعلق بالجواز السوداني، مؤكدة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد شائعات تهدف إلى إثارة البلبلة.
وأكدت السفارة أن التأخير في استئناف الخدمات القنصلية يرجع إلى الحاجة لاستكمال تجهيز المقر بشكل متكامل، بالإضافة إلى تدريب الكادر السوداني المختص الذي يتولى هذه المهام لأول مرة، لضمان تقديم خدمات قنصلية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين.
ناشدت السفارة جميع الأطراف تحري الدقة في تداول المعلومات، مشيرة إلى أن الشائعات المغلوطة قد تتسبب في إرباك المجتمع وزيادة معاناة المواطنين.
كما دعت إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة بشأن موعد استئناف العمل القنصلي.
وعلى صعيد اخر، أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن فتح باب التقديم في برامج تدريب منتهي بالتوظيف لحملة البكالوريوس.
وأوضحت الهيئة أن برامج التدريب، هي: برنامج فني نظارات، برنامج مساعد طبيب أسنان، كما نوهت إلي أنه عند توفر نتائج القبول سوف تصلك رسالة تنبيه.
وأشارت الهيئة بأن التقديم مُتاح الآن بدأ اليوم الأحد بتاريخ 1446/07/19هـ الموافق 2025/01/19م وينتهي التقديم يوم السبت بتاريخ 1446/08/02هـ الموافق 2025/02/01م، من خلال الرابط التالي:
هنا
يُذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية هي هيئة علمية سعودية تعمل على تنظيم الممارسات المتعلقة بالرعاية الصحية والاعتماد على كافة المستويات في المملكة.
وعلى صعيد اخر، حققت صادرات التمور السعودية إلى الأسواق العالمية نموًا ملحوظًا، حيث ارتفعت من 579 مليون طن في عام 2016 إلى نحو 1.5 مليار طن في عام 2024، وفقًا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للنخيل والتمور.
وأفاد المركز، بأن المملكة تضم أكثر من 123 ألف حيازة زراعية تحتضن حوالي 300 صنف متنوع من التمور، ويصل عدد أشجار النخيل فيها إلى أكثر من 37 مليون نخلة، بإنتاج سنوي يتجاوز 3 مليارات طن من التمور، ما يعكس الدور الرائد للمملكة في قطاع إنتاج وتصدير التمور عالميًا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وقد كشف المركز في إطار التطوير الصناعي، أن عدد المصانع المتخصصة في منتجات التمور والصناعات التحويلية بالمملكة تجاوز 137 مصنعًا، مما يعزز القيمة المضافة للتمور السعودية ويدعم مكانتها التنافسية في الأسواق الدولية.