مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الفلسطينية تعرب عن تضامنها مع تركيا جراء الحريق المروع بمنتجع للتزلج

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن تضامنها مع الجمهورية التركية وشعبها، جراء الحريق المروع الذي اندلع في منتجع للتزلج قرب ولاية بولو شمال غرب تركيا، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

وأكدت الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن دولة فلسطين تقف إلى جانب تركيا الصديقة وشعبها لتخطّي هذه الظروف الصعبة، وتتقدم إلها رئيساً وحكومًة وشعبًا وإلى أسر الضحايا بخالص تعازيها، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على المستوطنين

وفي وقت سابق، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات مجموعات المستوطنين المتطرفين المسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة قطع الطرق الرئيسة وشل حركة المواطنين وحرية تنقلهم من بلداتهم وأعمالهم وإليها، بحماية قوات الاحتلال. 

وحذرت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، من خطورة تفاخر المستوطنين المتزمتين ومنظماتهم الإرهابية بهذه الاعتداءات الوحشية، وتعمد منحها شرعية علنية مدعومة من أوساط متطرفة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

واستنكرت الخارجية سياسة فرض العقوبات الجماعية وتركيب المزيد من البوابات الحديدية وإغلاقها أمام المواطنين، والتضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال لتقطيع أوصال الضفة الغربية ومنع حركة المواطنين والسماح للمستعمرين المتطرفين باستباحة الضفة الغربية.

وحمّلت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، مطالبة المجتمع الدولي بإجبار دولة الاحتلال وأذرعها على تفكيكها ورفع الحماية عنها، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعمارية برمتها.

الأونروا: دخول وتدفق 600 شاحنة يوميًا للقطاع

وفي وقت سابق، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقطاع غزة، أن وقف إطلاق النار في القطاع، يعد خطوة أولى أمام طريق طويل للتعافي ودخول وتدفق 600 شاحنة يوميا للقطاع.

وأشار وكالة أونروا، إلى أن هناك 4 آلاف شاحنة تابعة للأونروا تقف على المعابر وفي انتظار الدخول خلال الأيام المقبلة.

وشددت وكالة أونروا، على أن أي زيادة في حجم المساعدات التي ستدخل لقطاع غزة مرحب بها، حيث إن هناك حاجات ضخمة وأساسيات ومقومات كانت غائبة خلال الأشهر الماضية ، بعد منع دخول المساعدات".

وأكدت على ضرورة تدفق المزيد من المساعدات لتتمكن الطواقم الخاصة بالأونروا من البدء في استلام وتوزيع هذه المساعدات، موضحة أن الأونروا نجحت في إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى نحو 1.9 مليون شخص في غزة خلال الحرب.