وزير الثقافة والسياحة العراقي يزور جناح مصر بمهرجان فيتور بإسبانيا
زار وزير الثقافة والسياحة العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني، جناح مصر في مهرجان فيتور المنعقد خلال الفترة الحالية في العاصمة الإسبانية مدريد.
واستقبل الوزير من قبل سفير جمهورية مصر العربية في إسبانيا السفير إيهاب بدوي ومساعدة السفير السيدة منى عرفه وأطلعوا الوزير العراقي على حجم المشاركة المصرية في هذا المهرجان.
مهرجان فيتور السياحي في إسبانيا
ويُذكر أن نجاح مصر في مهرجان فيتور الأكبر بين الأجنحة العربية المشاركة بالمهرجان، مهرجان "فيتور" من أكبر المهرجانات السياحية الدولية التي تجمع الخبراء والمتخصصين في القطاع السياحي.
افتتح وزير الثقافة العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني، جناح العراق في مهرجان فيتور السياحي باسبانيا.
مهرجان فيتور السياحي
يُعد مهرجان "فيتور" من أكبر المهرجانات السياحية الدولية التي تجمع الخبراء والمتخصصين في القطاع السياحي من مختلف أنحاء العالم، مما يُتيح فرصًا كبيرة للعراق لعرض ثقافته الغنية ومواقعه السياحية المميزة.
استعدادات العراق للمشاركة
من أجل هذه المشاركة الهامة، تتعاون وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية وسفارة جمهورية العراق في مدريد مع حضور كبير للقطاع الخاص لتجهيز جناح يعكس التنوع الثقافي والتراثي الفريد للعراق.
سيعرض مجموعة متنوعة من المعالم السياحية التي تضم المواقع الأثرية الشهيرة مثل بابل وأور ونينوى.
كما سيشمل الجناح جوانب من السياحة الدينية التي تحظى بقدسية خاصة وجذب لآلاف الزوار سنويًا، مما يعزز صورة العراق كوجهة سياحية تاريخية ودينية في آن واحد.
من بين أبرز عروض الجناح، سيُعرض فيديوهات وصور تُبرز جمال الأهوار العراقية والمناظر الطبيعية الخلابة في المناطق الجبلية.
كما سيتم عرض مجموعة من الحرف اليدوية والفنون الشعبية التي تمثل جزءًا من الهوية العراقية، ليُجسد العراق ليس فقط كوجهة سياحية بل كمنبع ثقافي حي.
أهداف المشاركة
1. الترويج للسياحة العراقية عالميًا
من أبرز أهداف العراق في هذا المهرجان هو جذب انتباه وكالات السفر الدولية والمستثمرين في قطاع السياحة، لتعريفهم بوجهات سياحية غير مستغلة بالكامل في العراق، مثل المواقع الأثرية الفريدة والمنتجعات الطبيعية.
2. جذب الاستثمارات
تُعد هذه المشاركة فرصة كبيرة لعرض المشاريع السياحية التي تُخطط لها الحكومة العراقية، والتي تتضمن تطوير البنية التحتية وإنشاء فنادق ومنتجعات سياحية بالقرب من المواقع التاريخية. وتُعتبر هذه المشاريع خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويعه بعيدًا عن الاعتماد على النفط.