رئيس العراق: علاقاتنا مع إيران والولايات المتحدة جيدة
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أن العلاقات العراقية مع إيران والولايات المتحدة الأمريكية جيدة، ولسنا تحت سيطرة أو إرادة أي دولة.
تصريحات رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد:
وقال رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، في مقابلة صحفية مع صحيفة الشرق الأوسط- تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "عودة الرئيس دونالد ترامب خطوة مهمة لحل النزاعات في العالم والشرق الأوسط"، لافتا إلى، أن "العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات الإرهابية، وما تبقى من الإرهاب لا يتجاوز بعض الجيوب".
وأضاف، "علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية جيدة، ونشكر الموقف الأمريكي لوقوفهم إلى جانبنا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي"، مؤكدًا، أن "القوات الأمريكية متواجدة بموجب اتفاقيات ثنائية، وبناء على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق والتشاور مع القوى السياسية في العراق".
وأشار إلى، أن "الفصائل الآن تحت سيطرة الحكومة وفق إجراءات تعمل عليها السلطات المعنية، للوصول إلى وضع ينهي أي نشاط قتالي في هذه الظروف".
وأضاف، أن "إيران دولة مهمة، وعلاقاتنا جيدة معها، ونحن أصحاب القرار في العراق، ولسنا تحت سيطرة أو إرادة أي دولة".
ولفت إلى، أن "منطقتنا منطقة تاريخية وحضارية، تعدّ من أهم المناطق وهي تزخر بموارد طبيعية أكثر من أي منطقة من مناطق دول الجوار، ولذلك يجب أن نتمتع بخيراتنا، وأن ننعم بالأمن والسلام والعمل على الاهتمام بحل مشاكل دول الجوار".
وأكمل، "حاولنا الإسهام بإيجاد حلول لتسوية الوضع في سوريا خلال حقبة حكم نظام بشار الأسد، عدة مرات، سوريا دولة مهمة بالنسبة للشرق الأوسط، وتتقاسم حدوداً مع عدد من دول المنطقة، لكن نظام بشار لم يستثمر محاولاتنا مع الأسف، فقد دعمنا عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وحاولنا تقريب وجهات النظر بين النظام السوري السابق والفصائل المختلفة".
وأردف، "نتمنى للإدارة الجديدة في سوريا التوفيق والنجاح في تحسين الوضع، لكن الأمور ليست واضحة بشكل جيد حتى الآن".
وبين، "نتقاسم حدوداً طويلة مع سوريا، والواقع أن هناك عددًا كبيرًا من المنظمات الإرهابية على الحدود العراقية - السورية، وذلك يقلقنا، وينبغي على المجتمع الدولي العمل على إيجاد حلول جذرية لأزمة الإرهابيين في مخيمات الاعتقال الذين يحملون جنسيات مختلفة".
وأشار إلى، أن "أزمة المياه موجودة في الوقت الحاضر، وحلولها موجودة كذلك، والحلول باعتقادي سهلة إذا كانت هناك نية حقيقية و جدية لحل هذه المشكلة"، موضحا، أن "هناك ثلاثة عوامل أساسية تسهم في أزمة المياه هي دول الجوار والمناخ وتحسين إدارة المياه في العراق".