مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان .. الطيران المسير يتستهدف محطة المرخيات للكهرباء

نشر
الأمصار

أعلنت شركة كهرباء السودان عن تعرض محطة المرخيات لهجوم بواسطة طائرة مسيّرة تابعة للدعم السريع، مما أدى إلى اشتعال النيران في المحطة فجر اليوم.

جاء هذا الهجوم بعد استعادة التيار الكهربائي في أم درمان والمناطق المتأثرة بانقطاع الكهرباء نتيجة الحادث الذي وقع في محطة مروي التحويلية.

ويُعتبر هذا الهجوم هو السادس على محطات الكهرباء بشكل متتالي، بعد استهداف محطات مروي التوزيعية ومروي التحويلية مرتين، بالإضافة إلى الشواك ودنقلا، مما يؤثر سلباً على خدمات المواطنين في مجالات المياه والصحة وغيرها.

وأكدت شركة الكهرباء أنها تعمل على طمأنة المواطنين بأن الفريق الفني من مهندسين وفنيين وعمال متواجد في موقع الحادث لتقييم الأضرار، والبدء في إصلاحها وإعادة التيار الكهربائي للمناطق المتأثرة في أقرب وقت ممكن.

حرب السودان.. صراع من أجل الشرعية على حساب المدنيين والبنية التحتية المدمرة

شهد السودان بين ديسمبر 2024 ويناير 2025 تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات التي ينفذها كل من الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان. 

وأفادت مجموعة محامي الطوارئ، في تقريرها بأن مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور في السودان، تعرضت لعدة غارات جوية، أسفرت عن مقتل أكثر من 110 مدنيين، من بينهم نساء وأطفال، مما يعكس حجم المعاناة التي يتعرض لها السكان في هذه المنطقة.

 

في سياق متصل، استمرت قوات الدعم السريع في السودان بقصف الأحياء السكنية في مدينة أمدرمان، حيث استخدمت القصف المدفعي العشوائي، مما أدى إلى مقتل حوالي 65 شخصًا وإصابة المئات بجروح.

هذا التصعيد في الهجمات يعكس تدهور الوضع الأمني في المناطق الحضرية، حيث يعيش العديد من المدنيين في ظروف قاسية ويعانون من نقص في الخدمات الأساسية.

هجمات جوية باستخدام الطائرات المسيرة

بالإضافة إلى ذلك، بدأت قوات الدعم السريع في السودان بتنفيذ هجمات جوية باستخدام الطائرات المسيرة، مستهدفةً محطات الكهرباء والسدود، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في معظم أنحاء السودان.

 

هذا الانقطاع أثر بشكل كبير على الخدمات الأساسية مثل المياه والرعاية الصحية في السودان، مما يزيد من معاناة المدنيين، ووفقًا للتقرير، فإن كلا الطرفين في النزاع يستخدمان استراتيجيات قاسية تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية في السودان.

وكثف الجيش السوداني من غاراته الجوية على مدينة نيالا، التي تعتبر نقطة استراتيجية لقوات الدعم السريع في إقليم دارفور.