مستشار الرئيس السيسي: سرطان الرئة لا يتم اكتشافه إلا بالمراحل المتأخرة
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس جمهورية مصر العربية لشئون الصحة والوقاية، خلال افتتاحه المؤتمر الدولى الخامس لأورام الرئة المنعقد حاليا بالقاهرة، أن سرطان الرئة من ضمن 4 سرطانات فى مصر تشكل أكبر عدد من السرطان التى تصيب الناس فى مصر مثل سرطان الثدي في السيدات وسرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان الرئة.
الوقاية من سرطان الرئة
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس جمهورية مصر العربية لشئون الصحة والوقاية، إن سرطان الرئة من أصعب السرطانات لأنه يتم اكتشافه فى المراحل المتأخرة، لأن المريض يكون مدخن ولديه أعراض صدرية لا يمكن تفرقتها عند الإصابة بالأعراض التى تحدث مع التدخين من الكحة والبلغم وغيرها من الأعراض، وبالتالى فإن المريض لا يذهب للفحص إلا فى المراحل المتأخرة، مضيفا، إنه عندما نضع برنامج للكشف المبكر لهذه الأورام ونضع خطوط العلاج وخطوط الكشف المبكر نحقق عدة نتائج النتيجة الأولى انه يتم تشخيص المرض فى مراحل مبكرة جدا والتشخيص المبكر يعنى انه تم تشخيصه فى المراحل الأولية التى تقبل العلاج، وهذا يعنى أن حالة المريض ستتحسن فى المرحلة الأولى مع تحسن الحالة العامة للمريض وتقلل من نسب الوفاة.
وأكد خلال المؤتمر الخامس لأورام الرئة الذى عقد برئاسة الدكتورة علا خورشيد أستاذ علاج الأورام ورئيس أقسام الأورام بالمعهد القومى للأورام، والدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المراة، إنه بدون شك أن المراحل المتأخرة من المرض تحمل عبء ثقيل جدا على المريض وعبء ثقيل جدا على الأسرة وعبء ثقيل على الدولة لهذه الأورام ، موضحا، إن المبادرة الرئاسية العظيمة تحقق هذه الأهداف لنضع البرامج الوقائية، مشيرة إلى أن سرطان الرئة نعلم تماما ما سببه فالسبب الرئيسي لسرطان الرئة هو التدخين والغالبية العظمى من حالات سرطان الرئة يكونوا مدخنين، ثانيا التلوث البيئى، موضحا، إن مادة الإسبستوس الحمد لله تم منعها من الاستخدام فى مصر ، موضحا ، إن المبادرات الرئاسية ساهمت فى تقليل مضاعفات الأمراض مع تحسين الحالة الصحية للمرضى.
حضر الافتتاح كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الاسبق، والدكتور يسرى رستم استاذ علاج الاورام بطب الاسكندرية وعدد من الخبراء الاجانب بالاتحاد العالمى لمكافحة السرطان.
