الصحة المصرية: لم يتم غلق مستعمرة الجزام لطرح أرضها للاستثمار
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، إنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق مستعمرة الجذام، بهدف طرح أرضها للاستثمار، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على تطوير البرتوكولات العلاجية الخاصة بـ مرض الجذام، وإنشاء مستشفيات عامة، لخدمة المواطنين، تحتوي على أقسام متخصصة للتعامل مع مرض الجذام.
بيان من وزارة الصحة المصرية
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتهم في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، كما أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات، ولا يوجد أي توصية طبية على مستوى العالم بعزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات، مضيفا أن جميع المستعمرات على مستوى العالم قد تم إغلاقها، حيث تم إغلاق آخر مستعمرة جذام في عام 2011، لأن مريض الجذام منذ تلقي أول جرعة للعلاج، يصبح غير معدي لأي شخص، كما أن العلاجات الحديثة، تشفي المريض تماما خلال فترة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه من المستهدف القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.
استقبل رئيس هيئة الدواء المصرية وفدًا من منظمة الصحة العالمية، حيث تمت مناقشة سبل التعاون في مجال التدريب على التصنيع الحيوي وتلبية احتياجات السوق الإقليمي، إلى جانب زيارة بعض مصانع المستحضرات الطبية.
ضم الوفد الزائر عددًا من مسؤولي المنظمة، منهم المسؤول الفني لوحدة الإنتاج المحلي والمساعدة بالمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى مستشارين إقليميين من مكتب المنظمة لشرق المتوسط، إلى جانب ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر.
وفي بداية اللقاء، رحب رئيس هيئة الدواء المصرية بالوفد، مؤكدًا أهمية دعم منظمة الصحة العالمية لمنظومة الرقابة المحلية، وحرص الهيئة على تطبيق معايير عالمية في مجال تنظيم الدواء.
كما أشار إلى سعي الهيئة للاستفادة من برامج التدريب الخاصة بالمنظمة، مع التركيز على تحسين النظام الدوائي المصري للوصول إلى أفضل المعايير الدولية.
من جانبه، أشاد المسؤول الفني لمنظمة الصحة العالمية بالتزام الهيئة واهتمامها بتطوير مهارات التصنيع الحيوي، مؤكدًا على الإمكانيات المتطورة التي تمتلكها مصر في هذا المجال.
كما زار الوفد الميداني مصانع بيوجينيرك وإيفا فارما، حيث تم الاطلاع على عمليات التصنيع الحيوي وفقًا للمعايير العالمية.