مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة لمساعدة الشعب السوري
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا.
يأتي ذلك امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.
والخميس الماضي، غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا.
وزير الخارجية السعودي: ندعو لرفع العقوبات عن سوريا فورًا.. ونؤكد دعمنا
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، يوم الجمعة إن السعودية قدمت لسوريا دعما كبيرا بالفعل، مؤكدا أن بلاده تطمح لتكون ضمن مشروع عربي مشترك.
وأضاف وزي الخارجية السوري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، بدمشق، أن العقوبات تثقل كاهل السوريين وعائق أمام الاستقرار.
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تفتح صفحة جديدة من أجل التعاون مع الدول العربية، لافتا إلى أن الدعم العربي لسوريا حافز لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأعلن دعم فتح باب الاستثمار في سوريا، داعيا في الوقت نفسه إلى دعم توجه رفع العقوبات الدولية عن سوريا.
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفى من دمشق مع نظيره السوري، إن زيارتي اليوم لسوريا ولقائى مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يؤكد موقف المملكة الداعم لسوريا بما يضمن دعمها واستقرارها .
وطالب بن فرحان المجتمع الدولي بضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل عاجل .
جاء ذلك خلال زيارة بن فرحان، الجمعة ، إلى دمشق حيث التقى أحمد الشرع فى قصر الشعب.
وهذه الزيارة هي الأولى لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد..
سوريا تشهد أزمة إنسانية وسياسية عميقة مُنذ سنوات
وتشهد «سوريا»، أزمة إنسانية وسياسية عميقة مُنذ سنوات، حيث يتأثر ملايين الأشخاص من النزاع المسلح والتهجير القسري، في ظل أوضاع مُتوترة ومُثيرة للقلق، مع استمرار النزاع والصراعات الداخلية والخارجية.
وتُلقي «السعودية» بثقلها الإقليمي لإعطاء دفعة قوية لجهود إعمار سوريا بعد سقوط «الأسد» وإيجاد منافذ تمويلية لتنفيس الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تشهدها البلاد، في إطار دبلوماسية هادئة تضع في صدارة أولوياتها تصفير المشاكل وتحقيق الرفاه لشعوب المنطقة.
كما تعكس الجهود السعودية لدعم الإدارة السورية الجديدة رغبة المملكة في التصدي لمساعي «تركيا وقطر» لتوسيع نفوذهما في «سوريا»، فضلًا عن مخاوفها من استعادة «إيران لنفوذها في البلاد.