بالفيديو: فعاليات شعبية وإقبال كبير على جناح المغرب في مهرجان فيتور السياحي
حظي جناح المملكة المغربية في معرض فيتور الدولي للسياحة بإقبال كبير من زائري المعرض، حيث قدمت فعاليات ورقصات متنوعة عكست ثقافة المغرب.
كاميرا الأمصار رافقت العديد من الفعاليات لجناح المغرب.
152 دولة تشارك في المعرض الدولي للسياحة “فيتور 2024” بمدريد
ينطلق المعرض الدولي للسياحة “فيتور” 2024، في نسخته الـ44 في إسبانيا يوم الأربعاء 24 يناير 2024، بمشاركة 152 دولة بينها عدة دول عربية.
ويفتتح الملك الإسباني فيليب السادس والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الجورجي زوراب بولوليكاشفيلي المعرض الدولي للسياحة “فيتور” 2024، الذي يقام على أرض المعارض إيفيما في العاصمة مدريد ويستمر خمسة أيام.
وأكد المنظمون، أنه من المتوقع أن يشارك في المعرض الدولي للسياحة “فيتور” 2024، 9000 شركة وأكثر من 150 ألف مهني، وأن يزوره أكثر من 100 ألف شخص، فيما توقعت أن تبلغ عائداته المباشرة 430 مليون يورو أو 468 مليون دولار في قطاعات النقل والضيافة والثقافة والترفيه.
وتشارك الإكوادور بصفتها دولة شريكة في هذه النسخة التي تقام على مساحة تتجاوز 70 ألف متر مربع، وتشارك فيها دول عربية منها وكالات سفر من كل من: السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عُمان والعراق ومصر ولبنان والأردن وفلسطين وسوريا وتونس والمغرب وموريتانيا.
ويقام المعرض الدولي للسياحة “فيتور” 2024، سنوياً لتحفيز القطاع للالتقاء وطرح القضايا الأساسية ذات الأولوية للعام الجديد واستعراض أحدث الوجهات السياحية إلى جانب توفير المناخ المناسب لتعزيز علاقات منظمة السياحة العالمية مع الدول الأعضاء والشركاء وقادة القطاعين العام والخاص.
مهرجان فيتور للسياحة 2025 بمدريد.. فعاليات عالمية وعودة للعراق بعد 30 عامًا
ينتظر العالم أكبر حدث سياحي في العاصمة الإسبانية ، مدريد والذي من المقرر أن ينطلق يوم 22 كانون الثاني يناير الحالي ، ويشارك فيه عدد كبير من الدول العربية والعالمية وعلى رأسهم العراق، والذي يعود إلى هذا المهرجان بعد اكثر من 30 عاما من الغياب.
وقال سفير جمهورية العراق في اسبانيا الدكتور صالح التميمي ، يعود العراق بعد انقطاع دام لأكثر من ثلاثين عامًا، وقد اتخذت السفارة ، اجراءات وخطوات كبيرة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والآثار والسياحة وبتوجه مباشر من دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني لانجاح مشاركة العراق والعودة إلى مهرجان "فيتور" الدولي للسياحة في مدريد، إسبانيا.
هذه المشاركة تأتي في وقت حاسم لتعكس التوجهات الاستراتيجية للعراق في تعزيز حضوره السياحي على الساحة العالمية، وبالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025.
يُعد مهرجان "فيتور" من أكبر المهرجانات السياحية الدولية التي تجمع الخبراء والمتخصصين في القطاع السياحي من مختلف أنحاء العالم، مما يُتيح فرصًا كبيرة للعراق لعرض ثقافته الغنية ومواقعه السياحية المميزة.
استعدادات العراق للمشاركة
من أجل هذه المشاركة الهامة، تتعاون وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية وسفارة جمهورية العراق في مدريد مع حضور كبير للقطاع الخاص لتجهيز جناح يعكس التنوع الثقافي والتراثي الفريد للعراق.
الجناح سيعرض مجموعة متنوعة من المعالم السياحية التي تضم المواقع الأثرية الشهيرة مثل بابل وأور ونينوى.
كما سيشمل الجناح جوانب من السياحة الدينية التي تحظى بقدسية خاصة وجذب لآلاف الزوار سنويًا، مما يعزز صورة العراق كوجهة سياحية تاريخية ودينية في آن واحد.
من بين أبرز عروض الجناح، سيُعرض فيديوهات وصور تُبرز جمال الأهوار العراقية والمناظر الطبيعية الخلابة في المناطق الجبلية.
كما سيتم عرض مجموعة من الحرف اليدوية والفنون الشعبية التي تمثل جزءًا من الهوية العراقية، ليُجسد العراق ليس فقط كوجهة سياحية بل كمنبع ثقافي حي.
أهداف المشاركة
1. الترويج للسياحة العراقية عالميًا
من أبرز أهداف العراق في هذا المهرجان هو جذب انتباه وكالات السفر الدولية والمستثمرين في قطاع السياحة، لتعريفهم بوجهات سياحية غير مستغلة بالكامل في العراق، مثل المواقع الأثرية الفريدة والمنتجعات الطبيعية.
2. جذب الاستثمارات
تُعد هذه المشاركة فرصة كبيرة لعرض المشاريع السياحية التي تُخطط لها الحكومة العراقية، والتي تتضمن تطوير البنية التحتية وإنشاء فنادق ومنتجعات سياحية بالقرب من المواقع التاريخية. وتُعتبر هذه المشاريع خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويعه بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
3. بناء شراكات دولية
يهدف العراق من خلال المهرجان إلى تأسيس شراكات مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية، وتبادل الخبرات في مجال السياحة، مما يساعد في دعم المشاريع السياحية المستقبلية.
4. إرسال رسالة إيجابية للعالم
تعتبر مشاركة العراق في هذا الحدث العالمي رسالة قوية للعالم عن استقرار البلد، ورغبة العراق في الانفتاح على بقية الدول. هذه المشاركة تأتي في وقت بالغ الأهمية لتعزيز الثقة الدولية في قدرة العراق على إعادة بناء مكانته كمركز سياحي وحضاري بارز.
آفاق واعدة للسياحة العراقية
يُعتبر مهرجان "فيتور" نقطة انطلاق جديدة لقطاع السياحة العراقي، الذي يُتوقع أن يُساهم بشكل كبير في تنويع الاقتصاد الوطني في المستقبل.
بفضل التنسيق مع الحكومة العراقية لتحسين البنية التحتية السياحية وتطوير المواقع التاريخية، تترقب البلاد أن تشهد تدفقًا كبيرًا للسياح خلال السنوات القادمة.
من خلال المشاركة في هذا الحدث الدولي، يسعى العراق إلى فتح آفاق التعاون مع دول أخرى في مجال السياحة، بما يعود بالنفع على الاقتصاد العراقي ويُسهم في زيادة عدد الزوار الدوليين في المستقبل.
قطر للسياحة تشارك في معرض FITUR 2025
وأعلنت "Visit Qatar" عن مشاركتها في معرض FITUR 2025 في مدريد، إسبانيا، أحد أكبر المعارض السياحية الدولية.
وتعرض قطر للسياحة في جناحها تجربة تفاعلية مبتكرة لزوار المعرض، بما في ذلك تجربة الواقع الافتراضي وجلسات لفن الخط العربي، في إطار تسويق وجهات السياحة المتنوعة في دولة قطر.
مهرجان قطر للتسوق 2025 يواصل جذب المتسوقين
في إطار مهرجان قطر للتسوق 2025، شهد السحب الثاني في "ميناء الدوحة القديم" اختيار الفائزين بجوائز كبرى، ضمن فعاليات مستمرة طوال الشهر.
يمكن للمتسوقين المشاركة في السحب مقابل كل 200 ريال قطري يتم إنفاقها.
كما سيشهد مهرجان التسوق سحوبات إضافية في عدة مراكز تجارية في قطر، مع جوائز تشمل سيارات فاخرة ومكافآت نقدية.
في هذا المعرض، ستأخذ البرازيل وكوستاريكا المركز الأول في العروض السياحية التي تقدمها، لتمثلا التنوع الثقافي والبيئي الغني في المنطقة.
البرازيل: الوجهة السياحية الرائدة في أمريكا اللاتينية
تشارك البرازيل في هذا المعرض كدولة شريكة، حيث تُعد فرصة لتسليط الضوء على إمكانياتها السياحية الواسعة، من غابات الأمازون المطيرة إلى مهرجان كرنفال ريو الشهير.
تُركز العروض البرازيلية على الترويج للسياحة البيئية والسفر المغامر، وهو ما يعكس دور البرازيل كقوة سياحية عالمية.
جناح البرازيل في المعرض سيكون مليئًا بالتجارب التفاعلية والعروض الحية التي تعرض تنوع الأنشطة السياحية في البلاد.
هذا التنوع يشمل الأنشطة من تسلق الجبال إلى زيارة المحميات الطبيعية، مما يبرز ما تقدمه البلاد في مجالات السياحة البيئية والمغامرات في الهواء الطلق.
كوستاريكا: نموذج السياحة المستدامة
لا تقتصر إسهامات أمريكا اللاتينية في هذا المعرض على البرازيل فحسب، بل تشمل كوستاريكا التي تُعتبر نموذجًا عالميًا في مجال السياحة المستدامة.
تشتهر كوستاريكا بتنوعها البيولوجي الفريد، إذ تضم العديد من المحميات الطبيعية والغابات المطيرة التي تشكل أساسًا هامًا للترويج للسياحة البيئية.
تستعرض كوستاريكا في المعرض مبادراتها الصديقة للبيئة، مستعرضة ثقافة "بورا فيدا" التي تعكس طريقة الحياة التي تركز على الاستدامة.
ستعرض الدولة أيضًا جهودها في الحفاظ على البيئة وكيفية دمج هذه الجهود مع تجارب سياحية تتيح للزوار التفاعل مع الطبيعة بشكل أكثر مسؤولية.
أمريكا اللاتينية: تحوُّل السياحة إلى وجهة عالمية
العديد من الدول الأخرى في أمريكا اللاتينية ستشارك أيضًا في معرض فيتور، وتُقدم تجارب سياحية جديدة تهدف إلى جذب المزيد من الزوار.
على سبيل المثال، الأرجنتين ستُسهم بعروض سياحة النبيذ والمناظر الطبيعية في منطقة ميندوزا وباتاغونيا، المكسيك ستعرض التراث الثقافي مع التركيز على المطبخ الفاخر في عروضها السياحية.
من جانبها، ستقدم بيرو تجربة فريدة من نوعها لجذب الأنظار إلى ماتشو بيتشو، مع التركيز على سياحة المغامرات وفن الطهي.
هذه العروض تُبرز قدرة أمريكا اللاتينية على تقديم تجارب متنوعة ومثيرة تجذب جميع أنواع المسافرين، مما يجعلها أحد المحاور الرئيسية في المعرض.
الابتكار والاستدامة: مواضيع رئيسية في فيتور 2025
يُعد معرض فيتور 2025 منصة مثالية للتحدث عن الابتكار والاستدامة في صناعة السياحة. من خلال مبادرة FITUR Next، التي تركز على تعزيز ممارسات السياحة المستدامة، سيُعرض في المعرض مشاريع مبتكرة تُظهر كيف يمكن للسياحة أن تساهم في الحفاظ على البيئة وحماية التراث الثقافي.
ويعد هذا فرصة لأمريكا اللاتينية لإظهار كيف يمكن الجمع بين الابتكار والتكنولوجيا في تقديم تجربة سياحية استثنائية.
الفرص الاقتصادية والثقافية
من المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة أكثر من 9,500 شركة سياحية وحضور نحو 150,000 متخصص في الصناعة.
المعرض سيكون بمثابة منصة دولية لتعزيز العلاقات التجارية بين الدول المشاركة وجذب الاستثمارات إلى قطاع السياحة في أمريكا اللاتينية.
هذا الحدث يُعتبر فرصة للتعاون بين الشركات السياحية في المنطقة، ويُساهم في النمو الاقتصادي المستدام من خلال زيادة الطلب على الوجهات السياحية في أمريكا اللاتينية.
مع حلول موعد معرض فيتور 2025، باتت البرازيل وكوستاريكا وبلدان أخرى في أمريكا اللاتينية مستعدة لإظهار قوتها السياحية.
من خلال الجمع بين الابتكار والاستدامة والثراء الثقافي، تسعى هذه الدول إلى وضع المنطقة كمركز محوري في صناعة السياحة العالمية.