دخول الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية القطرية إلى غزة
دخلت إلى قطاع غزة الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية القطرية، قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية عبر معبر إيريز، وذلك استكمالا للجسر البري القطري لإمداد قطاع غزة بالوقود الذي بدأ من معبر كرم أبو سالم.
وبلغ حجم المساعدات الإنسانية القطرية 2600 طن، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.
وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.
والسبت الماضي، قالت جمعية قطر الخيرية، على حسابها الرسمي بمنصة إكس - أنه تم بالفعل توزيع جزء من هذه المساعدات بالتعاون مع الأونروا، في خطوة تعكس التزام دولة قطر بمساندة الأشقاء، مشيرة إلى أن هذا أقل ما يمكن تقديمه لإخواننا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، ونعمل على تعزيز صمودهم وضمان استمرار الدعم الإنساني لهم.
وبدوره، علق يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: "نحن ملتزمون بدعم أشقائنا في غزة منذ بداية الأزمة، وسعداء بوصول المساعدات القطرية إلى القطاع.. سنواصل العمل بالتنسيق مع الشركاء لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف معاناتهم."
وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم الأشقاء، تم إطلاق الجسر البري للمساعدات القطرية من الدوحة إلى الأردن، بهدف نقل 10 شاحنات في المرحلة الأولى من إجمالي 80 شاحنة مستهدفة.
والشاحنات محملة بخيام ومستلزمات إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية لدعم أهلنا في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم.
100 شاحنة مساعدات إماراتية تصل غزة منذ بداية الهدنة
كما عبرت 5 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري.
يأتي ذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن عملية "الفارس الشهم 3” الإنسانية.
وتتألف القوافل من 100 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 1442 طنا من المساعدات الإنسانية التي تشمل المواد الغذائية، وطرود الإغاثة، وخيم الإيواء، والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويشرف فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية المتواجد في مدينة العريش على تحميل المساعدات بشكل دقيق، ومتابعة عمليات إيصالها عبر معبر رفح، وضمان وصولها إلى المستفيدين في قطاع غزة.