مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الأردني: محاولة تهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تجلب أمنا للمنطقة

نشر
وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني

قال  وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، :"علاقتنا بواشنطن استراتيجية لكننا سنتمسك بثوابتنا ضد ما لا ينسجم مع مواقفنا"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

تصريحات وزير الخارجية الأردني:

وأوضح وزير الخارجية الأردني، أن كل كلام عن الوطن البديل مرفوض ولن نقبله وسنتصدى له، وذلك تعليقًا منه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتابع وزير الخارجية الأردني، :"موقفنا ثابت ضد التهجير ولن نتزعزع في هذا الشأن"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وواصل وزير الخارجية الأردني، :"أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تجلب أمنا للمنطقة".

لم تمر التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالأمس، التي حملت مقترحًا مفاده تهجير الفلسطينيين من داخل قطاع غزة إلى دول أخرى، في مقدمتها مصر والأردن، مرور الكرام، بعدما قوبلت بنبرة استهجانٍ وغضبٍ عربي واسع المدى، انتقلت أصدائها إلى المواقف الحكومية الرافضة بشكلٍ قاطع لمحاولات تصفيات القضية، والتي عكف عليها من قبل، سلفه جو بايدن.

وتضمنت تصريحات الرئيس الأمريكي أنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في وضع إنساني صعب بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف، وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل، قال ترامب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".

على الفور، ردت حركة "حماس"، على تصريحات ترامب وما قاله عن خطته لمستقبل قطاع غزة، ودعوته لنقل أكثر من مليون فلسطيني من القطاع إلى الأردن ومصر.

وقالت حركة "حماس" في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت، إن "شعبنا الفلسطيني الذي وقف صامداً أمام ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة، ورفض الاستسلام للتهجير القسري خصوصاً في شمال قطاع غزة؛ يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه"، بحسب البيان.

وأضافت حماس في بيانها أن "ذلك يأتي تعقيباً على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ودعوته إلى نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن".

ودعت الحركة في بيانها، "الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية، وتتصادم مع حقوق شعبنا وإرادته الحرة، وأن تعمل بدلا من ذلك على تمكين شعبنا الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتوجيه الضغط على (إسرائيل)، لتسريع آليات إعمار ما دمّرته خلال الحرب على قطاع غزة، وإعادة الحياة فيه إلى طبيعتها".