مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الأردني يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع

نشر
وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني ونظيره التركي

بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين المملكة وتركيا وتطورات الأوضاع الإقليمية.

وأكد الوزيران عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والحرص المشترك على زيادة التنسيق والتعاون في مختلف المجالات.

وشددا على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لبدء عملية إعادة الإعمار، مؤكدين على التعاون بين البلدين في جهود إيصال المساعدات.

وأكد الصفدي وفيدان أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مشددين على أهمية البدء بإعادة إعمار غزة وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ورفض التهجير.

وبحث الوزيران خطوات دعم الشعب السوري الشقيق في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمنه واستقراره وحريته وسيادته وتحفظ حقوق جميع مكونات شعبه.

وأكدا استمرار التنسيق والتعاون في الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وزير الخارجية الأردني: محاولة تهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تجلب أمنا للمنطقة

وبدوره، قال  وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، :"علاقتنا بواشنطن استراتيجية لكننا سنتمسك بثوابتنا ضد ما لا ينسجم مع مواقفنا"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وأوضح وزير الخارجية الأردني، أن كل كلام عن الوطن البديل مرفوض ولن نقبله وسنتصدى له، وذلك تعليقًا منه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتابع وزير الخارجية الأردني، :"موقفنا ثابت ضد التهجير ولن نتزعزع في هذا الشأن"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وواصل وزير الخارجية الأردني، :"أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تجلب أمنا للمنطقة".

لم تمر التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالأمس، التي حملت مقترحًا مفاده تهجير الفلسطينيين من داخل قطاع غزة إلى دول أخرى، في مقدمتها مصر والأردن، مرور الكرام، بعدما قوبلت بنبرة استهجانٍ وغضبٍ عربي واسع المدى، انتقلت أصدائها إلى المواقف الحكومية الرافضة بشكلٍ قاطع لمحاولات تصفيات القضية، والتي عكف عليها من قبل، سلفه جو بايدن.

وتضمنت تصريحات الرئيس الأمريكي أنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في وضع إنساني صعب بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف، وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل، قال ترامب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".