مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الطاقة السعودي يبحث مع نظيريه العراقي والليبي استقرار أسواق النفط

نشر
الأمصار

ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بحث مع نظيريه العراقي حيان عبدالغني والليبي خليفة عبدالصادق في الرياض أمس الاثنين الجهود الرامية لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية.

ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثالث من فبراير/شباط.

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنا السعودية وأوبك إلى خفض أسعار النفط، قائلا إن ذلك من شأنه أن ينهي الحرب في أوكرانيا.

ولم يرد تحالف أوبك+ بعد على دعوة ترامب. ولدى المجموعة بالفعل خطة لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/نيسان، والتخلي عن التخفيضات السابقة تدريجيا.

وتأجلت هذه الخطة عدة مرات بسبب ضعف الطلب.

وعندما سُئل وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم يوم الجمعة خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عن تصريحات ترامب، قال إن السعودية وأوبك تسعيان إلى استقرار سوق النفط على المدى الطويل.

السعودية وأمريكا يستعرضان مستجدات الأوضاع الإقليمية

وفي وقت سابق، استعرض ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية ومجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، كما جرت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.

وفي سياق متصل، كان قد أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مُؤكدًا رغبة المملكة في «توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع واشنطن».

ونقل الأمير محمد بن سلمان، خلال الاتصال تهنئة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتهنئته، للرئيس ترامب على أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنياتهما للشعب الأمريكي الصديق التقدم والازدهار بقيادة فخامته.


وجرى خلال الاتصال بحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.

كما تناول الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار ولي العهد السعودي إلى قدرة إدارة ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار.


وأكد الأمير محمد بن سلمان رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.

من جهته، عبّر الرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره للعاهل السعودي وولي عهده على تهنئتهما، مُؤكدًا حرصه على العمل مع قيادة المملكة العربية السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.

وكان دونالد ترامب قد كشف شرط ذهابه إلى السعودية كمحطة خارجية أولى مرة أخرى، حيث أجاب على سؤال إحدى الصحفيات بهذا الشأن خلال  توقيعه عددًا من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي بعد تنصيبه، قائلًا: «لقد كانت أول رحلة خارجية عادة مع المملكة المتحدة، لكنني قمت بها مع المملكة العربية السعودية في المرة الأخيرة لأنهم وافقوا على شراء منتجاتنا بقيمة 450 مليار دولار».


وتابع: «يومها قلت لهم: سأقوم بها، لكن عليكم شراء المنتجات الأمريكية، ووافقوا على ذلك. لقد اشتروا بقيمة 450 مليار دولار. لا أعرف، إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء منتجات بقيمة 450 مليار دولار أخرى أو 500 مليار دولار، فسوف نرفع المبلغ مع كل التضخم».