الأمم المتحدة تدين الهجوم على ىالمستشفى السعودى
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة الهجوم الذي ضرب المستشفى السعودي التعليمي في الفاشر، بولاية شمال دارفور في السودان في ، مما أدى إلى مقتل 70 شخصاً على الأقل من المرضى وأقاربهم وإصابة العشرات وفق التقارير.
وشدد الأمين العام علي جميع أطراف الصراع الوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات باتجاه السلام الدائم الذي يطالب به شعب السودان.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن هذا الهجوم المروع الذي أثر على المستشفى العامل الوحيد في أكبر مدن دارفور يأتي بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب التي ألحقت أضرارا هائلة بالرعاية الصحية في السودان.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التأكيد على ضرورة احترام وحماية المرضى والمصابين والعاملين في المجال الصحي والمنشآت الطبية، في جميع الأوقات وفقا للقانون الدولي الإنساني مشددا على أن مرتكبي الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني يجب أن يُحاسبوا وأن الاستهداف المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يمثل جريمة حرب.
السودان.. نزوح جماعي من قرى غرب "الفاشر" شمال دارفور بسبب الدعم السريع
تشهد قرى متفرقة في منطقتي "قولو" و"شقرة" غرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، حالة نزوح كبيرة إلى الفاشر، بعد انتشار كبير لعناصر قوات الدعم السريع في السودان، في هذه المناطق، بعد أن شنت هجوم عليها، وفقا لسكان محليين.
وشنت عناصر من قوات الدعم السريع في السودان، هجوما حادا على قرى شقرة وقولو، بعد استهدافها للفاشر، الجمعة الماضية، في هجوم تصدت له القوات المسلحة السودانية، وفقا لموقع دارفور 24.
وكشف سكان محليين، إن سكان قرى "كمبي، قولو، حلة الزين، حلة عمر، فرشلق، حلة دلال"، وقرى أخرى متفرقة بمنطقة شقرة، اضطروا للفرار والنزوح بعد وصول عناصر الدعم السريع إليها في أعقاب المعارك التي شهدتها الفاشر مؤخرًا.
وقال مواطن، إن قوات الدعم السريع في السودان، بعد انتشارها في محيط قرى شقرة وقولو ارتكبت انتهاكات ضد السكان، شملت نهب المحال التجارية بسوق شقرة صباح السبت.
وأشار إلى أن منطقتي قولو وشقرة تحتضنان آلاف النازحين، بعضهم فر من ديارهم في منطقة أبو زريقة والآخرون من الفاشر، حيث نصب جزء منهم الخيام في الوديان واتخذوها مسكنًا مؤقتًا، لكن انتشار الدعم السريع أجبرهم على الفرار مرة أخرى.