أمريكا تشيد بدور ملك المغرب في النهوض بالسلام والأمن الإقليميين والدوليين
إشادة أمريكية بدور الملك محمد السادس ، ملك المغرب وجهوده لتعزيز السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
الإشادة جاءت في اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقال بيان الوزارة إن روبيو أكد خلال الاتصال أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة لفائدة السلام والأمن الإقليميين والدوليين، مشيدا في هذا الإطار بقيادة الملك محمد السادس.
وأشار البيان إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت كذلك تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، وكذا الدور الريادي للمغرب في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
كما أعرب الوزير الأمريكي عن إرادة الولايات المتحدة تكثيف التعاون مع المغرب، بهدف الارتقاء بالمصالح المشتركة في المنطقة ووضع حد للنزاعات، لاسيما في إطار الاتفاقيات الابراهيمية.
وبحسب البيان ذاته شدد روبيو وبوريطة، خلال هذه المحادثة، على أهمية تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين.
المغرب يعزز صادراته للصين لتقليص العجز التجاري
وفي سياق منفصل، تمكن المغرب من تعزيز صادراته إلى السوق الصينية بقيمة بلغت 1.3 مليار دولار أمريكي، وذلك لتقليص العجز التجاري بين الجانبين.
وقال ناصر بوشيبة، رئيس جمعية التعاون الإفريقي الصيني للتنمية، إن بيانات الاستيراد والتصدير الخاصة بالمبادلات التجارية بين المغرب والصين صدرت عن قاعدة بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين لعام 2024، مؤكدا استمرار المغرب في التزامه بخفض عجزه التجاري مع شريكه الاستراتيجي في شرق آسيا، محققا العديد من الأرقام القياسية في هذا المجال.
وأضاف بوشيبة، أن المبادلات التجارية حققت نموا مطردا على مدار كل عام 2016، وأكد أن التجارة بين المغرب والصين أظهرت نموا تدريجيا، حيث بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 9 مليارات دولار أمريكي، كما وصلت الصادرات المغربية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، بقيمة تقارب 1.3 مليار دولار أمريكي.
وأوضح أن المنتجات الإلكترونية، مثل الدوائر المتكاملة ولوحات توزيع الطاقة، واصلت تصدر قائمة صادرات المغرب بقيمة تقارب 600 مليون دولار ، وجاءت المعادن الأساسية ومنتجاتها، بما في ذلك النحاس المكرر وسبائك النحاس والزنك وسبائك الألومنيوم وغيرها، في المرتبة الثانية بقيمة 330 مليون دولار.
وأضاف بوشيبة، أن المعادن المغربية التقليدية، مثل خامات النحاس والزنك والرصاص بالإضافة إلى كميات قليلة من الفضة، شهدت نموا مطردا، حيث بلغت قيمتها نحو 250 مليون دولار، محتلة المرتبة الثالثة، فيما حلت المنسوجات والسلع الجلدية في المرتبة الرابعة بقيمة تقارب 80 مليون دولار.