مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري: مصر حققت إنجازات كبيرة في مجال حقوق الإنسان

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية والهجرة  المصري، الدكتور بدر عبد العاطي إن مصر حققت إنجازات كبيرة في مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الوفد المصري قدم أداء متميزا في استعراض ملف حقوق الإنسان في جنيف.


وأضاف خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما تحقق في مجال الإنسان بمصر طفرة واضحة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكان التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الإثنين، الدكتورة "نجوزي أوكونجو إيويالا" مدير عام منظمة التجارة العالمية.

هنأ وزير الخارجية المديرة العامة على إعادة انتخابها للمنصب لولاية ثانية، وثمن التعاون القائم بين مصر والمنظمة، مُجدداً دعم الحكومة المصرية الكامل لأهداف المنظمة ولمبادئ النظام التجاري الدولي مُتعدد الأطراف العادل والمُستند إلى القواعد.

 

كما أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بموضوعات التجارة كونها أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية.

 وأبرز الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة المصرية للدفع بالبُعد التنموي في عمل المنظمة من خلال تعزيز المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية في اتفاقات المنظمة المختلفة، وتطوير برامج الدعم الفني وبناء القدرات لدعم جهود البلدان النامية وانخراطها بفاعلية في التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.

وأضاف أن تلك التدابير من شأنها دعم جهود الدول النامية لتحقيق أهدافها اتصالاً بالتنمية الصناعية، والتنوع الاقتصادي وتعزيز اندماجها بصورة أكبر في النظام التُجاري مُتعدد الأطراف.

 

من ناحية أخري، نوه الدكتور عبد العاطي إلى الجهود المصرية المتواصلة لتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لتفادي إنجراف المنطقة إلى حرب شاملة تُعرقل حركة التجارة والملاحة الدوليين، مشيراً إلى الضرر البالغ الذي وقع على مصر إثر التوترات الجيوسياسية والإقليمية والدولية المُتصاعدة التي شهدتها المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، مما أدى إلى خسارة مصر ما يقرب من ٧٠٪ من عوائد قناة السويس على مدار الأشهر الماضية.

كما جدد وزير الخارجية حرص مصر على مواصلة انخراطها الفاعل والبناء في مُختلف آليات عمل المنظمة بهدف التوصل إلى توافقات حول الموضوعات الرئيسية محل النقاش، لاسيما فيما يتعلق بمسألة إصلاح نظام تسوية المنازعات، ومفاوضات إصلاح اتفاق الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي، فضلاً عن تعزيز المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية، وذلك تمهيداً للخروج بمخرجات ملموسة بشأن تلك الموضوعات خلال المؤتمر الوزاري الرابع عشر للمنظمة المُقرر عقده في الكاميرون عام ٢٠٢٦.