مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. محاولات مُكثفة للعثور على طفلين اختفيا خلال هجرة غير شرعية

نشر
هجرة غير شرعية -
هجرة غير شرعية - أرشيفية

تُواصل «السُلطات المغربية»، جهود البحث عن الطفلين «زكريا وأيمن»، اللذين اختفيا بعد مغادرتهما «الدار البيضاء» في محاولة للهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الأربعاء.

الغموض يُحيط بمصير الطفلين زكريا وأيمن

ولا يزال الغموض يُحيط بمصير الطفلين «زكريا وأيمن»، المنحدرين من مدينة الدار البيضاء، بعد أن فقدت عائلتاهما الاتصال بهما منذ أيام، فيما تُشير المعطيات المتوفرة إلى أن الطفلين كانا يعتزمان العبور إلى سبتة، لكن مُنذ مغادرتهما، لم ترد أي معلومات مُؤكدة عنهما.

وأطلقتا عائلتا الطفلين، اللتان تعيشان حالة من الترقب، نداءً للمساعدة في العثور عليهما، إذ يتم تداول صور الطفلين على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت منظمة غير حكومية في طنجة، متخصصة في دعم حقوق الأطفال، بالتعاون مع منظمة «نو نيم كيتشن»، عن مبادرة مشتركة للبحث عن الطفلين، إذ وجهتا دعوة مفتوحة للإبلاغ عن أي مشاهدات مُحتملة لهما، خاصة في المناطق القريبة من الحدود الشمالية للمغرب أو بالقرب من سبتة.

ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في حالات الاختفاء بسبب محاولات الهجرة الخطيرة.

ولا يزال البحث جاريًا عن مراهقين آخرين من مدينة مرتيل، وسط مخاوف متزايدة من المخاطر التي تُواجههم على طرق الهجرة.

الإبلاغ عن حالات الاختفاء

وتُؤكد الجهات المعنية أن الإبلاغ عن حالات الاختفاء إلى مراكز الحرس المدني في إسبانيا أو السُلطات المختصة في بلد المنشأ هو الخطوة الأولى لضمان فتح تحقيق رسمي، كما أن تقديم عينات الحمض النووي قد يكون ضروريًا في بعض الحالات للمساعدة في عمليات البحث والتعرف.

في انتظار أي مستجدات حول مصير زكريا وأيمن، تُواصل عائلتاهما مناشدة الجميع للمساعدة في العثور عليهما، وسط أمل ضئيل لكنه لم ينطفئ بعد.

وتُشير التقارير إلى أن الطقس العاصف الذي اجتاح المنطقة مُؤخرًا لم يمنع الأفراد، بمن فيهم الأطفال، من خوض رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر أو الحدود.

وفي هذا السياق، سجلت السُلطات الإسبانية حالات أخرى لمفقودين، من بينهم مراهقان من المضيق.

المغرب يُعلن تعليق الدراسة في مؤسسات تعليمية بسبب اضطرابات الطقس

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، قررت «المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي بالمغرب»، تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بإقاليم «وزان وتطوان وطنجة»، وذلك بسبب «التقلبات الجوية» التي تشهدها البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.