مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تخصيص 6 مليارات دولار لتعزيز الكهرباء في إفريقيا

نشر
الأمصار

تعهد البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بتقديم ما يصل إلى 6.15 مليار دولار لتمويل مبادرة تهدف إلى توصيل الكهرباء لنحو 300 مليون إفريقي في السنوات الست المقبلة.

 

وفقا لمؤسسة "روكفلر" المشاركة في المبادرة، من المتوقع أن تبلغ تكلفة "المهمة 300" التي أطلقها البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية في أبريل 90 مليار دولار بتمويل من بنوك التنمية المتعددة الأطراف ووكالات التنمية والشركات الخاصة والمؤسسات الخيرية.

 

وقال محمد الجاسر رئيس البنك الإسلامي للتنمية في بيان صدر خلال قمة الطاقة لرؤساء الدول الأفريقية في تنزانيا، إن البنك الذي يقع مقره في جدة تعهد بتقديم 2.65 مليار دولار لتمويل المشروعات واثنين مليار دولار أخرى لتأمين مشاريع الطاقة في إفريقيا.

 

ومن المقرر أن يقدم البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومقره بكين تمويلا يتراوح بين مليار إلى 1.5 مليار دولار.

 

وقال رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية جين لي تشون: "وجود 600 مليون شخص في إفريقيا بدون كهرباء أمر لا يمكنه الاستمرار".

 

بحث سبل التعاون بين إثيوبيا وجنوب أفريقيا


تسعى إثيوبيا وجنوب أفريقيا إلى التعاون في منصات مثل الاتحاد الأفريقي، ومجموعة البريكس، وغيرها من المنتديات العالمية.

وأجرى وزير الخارجية، جيديون تيموثيوس، مناقشات يوم أمس مع سفيرة جنوب أفريقيا لدى إثيوبيا، نونسيبا لوسي، في مكتبه.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الثنائية والقارية، مؤكدين على أهمية تعزيز العلاقات الطويلة الأمد والتاريخية بين البلدين.

وأشار جيديون إلى أن إثيوبيا وجنوب أفريقيا تربطهما علاقات ثنائية قوية ويعملان بشكل وثيق على منصات متعددة الأطراف مختلفة، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي.

 

وأعربت السفيرة نونسيبا لوسي عن التزام جنوب أفريقيا بمواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين.

وأكد السفيرة أيضًا حرص جنوب أفريقيا على العمل التعاوني لضمان نجاح القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الأفريقي المقبلة.

إثيوبيا تطالب بريطانيا بإعادة آثار مُهربة منذ 150 عاماً

وفي سياق منفصل، طالبت إثيوبيا، بريطانيا، ممثلة بالملك تشارلز والجيش، بإعادة قطع أثرية تقول إنها نُهبت من أراضيها قبل أكثر من 150 عامًا.

وتقول إثيوبيا إن القطع الأثرية سُلبت خلال معركة "مجدالا" عام 1868، التي شكّلت نهاية الحملة البريطانية على الحبشة.

 

وتُحتفظ هذه الآثار الثمينة في بريطانيا وتوزع بين متاحف الوحدات العسكرية، والمجموعة الملكية، وعدد من المؤسسات مثل المتحف البريطاني.

ومن بين هذه القطع مخطوطة دينية تعود إلى القرن الثامن عشر، والأحذية الذهبية الخاصة بالإمبراطور الإثيوبي تيودروس الثاني، ودرع يُعتقد أنه كان مملوكًا له، ويعرض حاليًا في متحف الجيش الوطني.

رسالة من رئيس وزراء إثيوبيا إلى رئيسي أوغندا وكينيا

نقل المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني في إثيوبيا، السفير رضوان حسين، رسالة خطية من رئيس الوزراء أبي أحمد إلى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني والرئيس الكيني ويليام روتو.

وذكر بيان صادر عن جهاز المخابرات والأمن الوطني في إثيوبيا، أن السفير رضوان أعرب عن تقدير رئيس الوزراء للزعيمين على دورهما البناء في تعزيز حسن الجوار والتعاون الإقليمي، بالإضافة إلى مواقفهما الإيجابية الداعمة لمساعي إثيوبيا للوصول إلى البحر.

ووفقا للبيان، فقد أشاد الرئيسان موسيفيني وروتو بالدور الذي تلعبه إثيوبيا في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي، ولا سيما في الصومال، سواء عبر جهودها تحت مظلة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أو من خلال مبادراتها الخاصة، كما أعربا عن دعمهما لرئيس الوزراء أبي أحمد في مواصلة هذا الدور المهم.

وأكد الرئيسان ثقتهما في أن إثيوبيا ستستمر في لعب دور حاسم في إحلال السلام في منطقة القرن الأفريقي، ومكافحة التهديدات الأمنية مثل الإرهاب والجريمة المنظمة.