العراق.. تفكيك شبكة دولية لتجارة المخدرات والقبض على عناصرها في البصرة

أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق، التابعة الى وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، تفكيك شبكة دولية لتجارة المخدرات والقبض على عناصرها في البصرة.
وذكرت الوكالة في بيان، أنه "بجهود استثنائية ومتابعة فنية من قبل مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في محافظة البصرة، مكنتها من رصد معلومات تفيد بوجود شخص من جنسية أجنبية يروم الدخول الى العراق قادماً من إحدى الدول المجاورة مخبئاً أكياس بلاستيكية تحتوي على مادة (الكرستال) المخدرة داخل أحشاء جسمه"، مشيرة الى أنه "تم نصب كمين محكم له وإلقاء القبض عليه عند دخوله الى العراق في محافظة البصرة".

وتابع البيان، أنه "عند إجراء الفحص عليه من قبل الجهات المعنية، تبين صحة المعلومات، حيث تم استخراج الأكياس التي تحتوي على المواد المخدرة من داخل جسمه، ولدى التحقيق معه اعترف صراحةً عن نيته بيع هذه المواد الى أشخاص داخل العراق".
وأوضح البيان، أنه "على الفور تم تشكيل فريق عمل وتحديد أماكن تواجد المتهمين البالغ عددهم (2) وإلقاء القبض عليهما بعد استحصال الموافقات القضائية الأصولية، ولدى التحقيق معهما اعترفا صراحةً عن اتفاقهما المسبق مع المتهم الأول (من جنسية أجنبية) لشراء المواد المخدرة بعد أن يتم إدخالها الى العراق من قبله".
وأشارت الوكالة الى أنه "تم تصديق أقوالهم قضائياً وأُحيلوا الى الجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل".
الأمن الوطني العراقي يطيح بـ4 إرهابيين بالتنسيق مع الأسايش
ومن جهة أخرى، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، عن الإطاحة بـ(4) إرهابيين بالتنسيق مع الأسايش.
وذكر الجهاز في بيان، أن "التنسيق الأمني المشترك بين خلية مكافحة الإرهاب في جهازنا والمديرية العامة لعمليات جهاز أسايش إقليم كردستان أثمر عن إلقاء القبض على (4) إرهابيين مطلوبين وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".

وأضاف أن "التحقيقات كشفت عن أن العناصر الإرهابية كانوا يتنقلون بوثائق ثبوتية مزورة لتسهيل تحركاتهم وتجنب الرقابة الأمنية"، مبيناً أن "اثنين منهم عملا في ما يُعرف بـ"هيئة التطوير والتصنيع العسكري" التابعة لعصابات داعش الإرهابية في ما كان يسمى بولاية الأنبار، حيث كانا يعملان كفنيين متخصصين في تصنيع صواريخ الكاتيوشا التي استُخدمت في استهداف قواتنا الأمنية خلال معارك التحرير".
وتابع أن "المتهمين الآخرين تبين انتماؤهما لما كان يسمى بولايتي نينوى ودجلة، حيث شاركا في هجمات إرهابية مباشرة ضد القوات الأمنية والمواطنين الأبرياء"، مشيراً إلى أنه "تمت إحالة المتهمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون".