وزير البيئة العراقي: نتجه نحو استثمار المشاريع البيئية
أكد وزير البيئة العراقي، هالو العسكري، اليوم الأربعاء، أن العراق يتجه نحو استثمار المشاريع البيئية، فيما أشار الى العمل على تخفيف الملوثات البيئية.
وقال العسكري، في جلسة حوارية خلال مؤتمر العراق للطاقة، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "قرار الحكومة بفصل وزارة الصحة عن البيئة مهم وعمل بالاتجاه الصحيح"، مبينا أن "الكثير من البلدان المتقدمة تلعب دوراً مهماً في مجال المناخ".
وأضاف أن "العراق بلد مستقر ومتجه نحو استثمار المشاريع البيئية"، مشيرا الى أن "الوزارة فيها الكثير من الطاقات التي نفتخر بها، والرؤية موجودة ونحن بصدد تغيير العقلية، حيث أن الوزارة رقابية وليست تنفيذية وهي نافذة لتوسيع الاقتصاد ومنها الاقتصاد الأخضر".
وأكد أن "مجلس الوزراء، قرر إنشاء مصنع لتحويل النفايات الى طاقة ويعد هذا إنجازاً"، موضحا أن "من الإنجازات التي قدمتها الوزارة هو ،مشروع تأسيس شركة اقتصاديات الكاربون والذي يعد الأول في العراق".
وتابع: "بتوجيهات من رئيس الوزراء، عملت الوزارة على إعطاء أسباب وتشخيص الأسباب وعملت مع الوزارات لتحسين الوضع البيئي من خلال وضع الفلاتر في المعامل ومنع حرق النفايات".
ولفت الى أنه "نعمل على تخفيف الملوثات البيئية، والتصحر ليست مشكلة في العراق وإنما في المنطقة والعالم"، موضحا أن "العراق لديه لجنة للتصحر وشارك في مؤتمرات دولية للتصحر وكانت هنالك مساهمات من الوفد العراقي الذي شارك مع المبادرة الخضراء التي أطلقتها السعودية".
وبين العسكري أن "التغير المناخي مشكلة عالمية والعراق يترأس مجموعة 77 مع الصين للتحضير الى القمة المناخية في البرازيل".
وزير الموارد العراقي: هناك شبه التزام من قبل تركيا بحصتنا المائية
وفي وقت سابق، أكد وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب، اليوم الأربعاء، أن نسبة الإطلاقات المائية من تركيا وإيران تصل الى 70 بالمئة، فيما أشار الى أن هناك شبه التزام من قبل تركيا بحصة العراق المائية.
وقال ذياب في جلسة حوارية خلال مؤتمر العراق للطاقة، إنه "يجب تغيير ثقافة المواطن نحو ترشيد المياه لأننا أمام تحدٍ واضحٍ"، مبينا أن "الإدارات في الحكومات المحلية ،يجب أن تركز على ثقافة الناس وآلية استثمار المياه".
وأضاف أن "أهم مستهلك للمياه هو الزراعة ولا بد من تغيير استخدام المياه في الزراعة"، مشيرا الى ان "توجيه رئيس الوزراء باستخدام الأساليب الحديثة في السقي مهم جدا".
وذكر أن "وزارة الزراعة بدأت استخدام تقنيات الرش في الزراعة واستخدام الآبار"، محذراً من "خطورة استنزاف المياه الجوفية".
وبين أن "سبب تقدم اللسان الملحي في شط العرب لوجود نقص في الموارد، حيث ان كميات المياه التي تصل الى شط العرب قليلة"، لافتا الى ان "الإطلاقات المائية من تركيا وإيران تصل الى نسبة 70 بالمئة، وهناك شبه التزام من قبل تركيا بحصة العراق المائية".