مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد بن راشد عن مطار دبي الدولي: عالم جديد في قطاع الطيران

نشر
الشيخ محمد بن راشد
الشيخ محمد بن راشد

أشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالإنجازات التي حققها مطار دبي الدولي خلال العشر سنوات السابقة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس - تويتر سابقا: «مطار دبي الدولي خلال العشر سنوات السابقة: 770 مليون مسافر ... أكثر مطار دولي إشغالاً بحسب مجلس المطارات الدولي.. 3.3 مليون حركة جوية».

وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «مطار دبي الدولي في 2024: أكثر مطار دولي إشغال دولياً بعدد 92 مليون مسافر.. 300 ألف حركة جوية... 106 شركة طيران ورحلات ل272 مدينة في 107 دولة حول العالم..».

وتابع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «مطارات دبي خلال العشر سنوات القادم: 128 مليار درهم درهم لإعادة تشكيل مشهد الطيران الدولي بمعايير إماراتية».

واختتم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقوله: «دبي مطار العالم ... وعالم جديد في قطاع الطيران».

مطار دبي الدولي

مطار دبي الدولي هو مطار دولي يقع في مدينة دبي ثاني أكبر مدينة في الإمارات العربية المتحدة، وهو مركز عمليات طيران الإمارات، يبعد عن وسط دبي حوالي 2 كم تقريبا، وفي خلال سنوات قليلة تحول مطار دبي الدولي من مجرد مهبط جوي على ضفاف الخليج العربي، إلى أهم مركز جوي على مستوى الشرق الأوسط وواحد من أفضل عشرة مطارات في العالم وأسرعها نمواً، وهو يستقطب حالياً أكثر من 115 شركة طيران تغطي أكثر من 135 وجهة حول العالم، وتبلغ قدرة المطار الاستيعابية حوالي 90 مليون راكب سنويا. ويعد مطار دبي الدولي من أكثر المطارات في العالم استقبالاً للمسافرين الدوليين.

بدأ تاريخ الطيران المدني في دبي سنة 1937، وذلك عندما تم إنشاء قاعدة جوية لطائرات الخطوط الملكية للطيران، وبدأت رحلات شركة الطيران مرة في الأسبوع نحو الشرق إلى كراتشي ونحو الغرب إلى ساوثآمبتون في بريطانيا. وفي طريقها إلى الغرب، تضمنت رحلة الشركة توقفاً ليلياً في الإسكندرية في مصر. وفي عام 1959 أمر حاكم دبي الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم البدء بأعمال تصميم مطار مدني وبنائه وتجهيزه، وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع بناء مدرج من الرمل المكثف مع إمكانية الالتفاف عند طرفيه، كما تم بناء مهبط للمناورات وممر أرضي للطائرات، وفي غضون ذلك تم بناء محطة للإطفاء ومبنى للركاب، وسمح مخطط المطار العام بإمكانيات توسيع مستقبلية عديدة.