مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الصومالي يشارك في قمة طارئة حول الوضع في الكونغو الديمقراطية

نشر
الأمصار

شارك الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود،  في القمة الاستثنائية الـ26 لقادة مجموعة شرق إفريقيا (EAC)، التي خُصصت لمناقشة التصعيد العسكري في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC).

وخلال القمة، التي عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب  الرئيس عن قلق الصومال  العميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال فورًا دون شروط مسبقة، والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع بالطرق السلمية. كما شدد على ضرورة حماية المدنيين والمنشآت الدبلوماسية، وفقًا للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.

واتفق القادة المشاركون على عقد اجتماع طارئ موسّع يضم زعماء مجموعة شرق إفريقيا (EAC) ومنظمة تنمية الجنوب الإفريقي (SADC) لمناقشة الأزمة وإيجاد حلول مستدامة لإنهاء النزاع.

جنوب إفريقيا تطالب رواندا بوقف دعمها لحركة 23 مارس المسلحة بالكونغو الديمقراطية

وفي هذا الصدد، طالب رونالد لامولا، وزير العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا، رواندا بوقف دعمها، لحركة 23 مارس المسلحة، وسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلًا: "الوجود غير المصرح به لقوات الدفاع الرواندية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ينتهك سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها"، وفقا لوكالة أنباء جنوب أفريقيا الرسمية.


 قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية

وكان عدد من الجنود العاملين ضمن قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد فقدوا حياتهم، على يد جماعة 23 مارس المتمردة في الأيام الأخيرة بعد قتال عنيف، بما في ذلك 13 عضواً من قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا.

واندلعت اشتباكات دامية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد سحب كينشاسا لدبلوماسييها من كيجالي، مع تقدم المتمردين المدعومين من رواندا نحو مدينة جوما الرئيسية الغنية بالمعادن.

 

ويشكل جنود قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا جزءًا من مهمة مجموعة التنمية لجنوب أفريقيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية (SAMIDRC).
وتشارك جنوب افريقيا في المهمة، لدعم الكونغو الديمقراطية في جهودها الرامية إلى استعادة السلام والأمن والاستقرار.

وفي الوقت نفسه، وصف لامولا الوضع الأمني الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنه "مروع وغير مقبول على الإطلاق".

وتابع :"إن جنوب أفريقيا تدين بشدة الأنشطة الأخيرة التي قامت بها جماعة 23 مارس المتمردة في إقليم شمال كيفو، والتي أثرت الآن على جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، والمناطق المحيطة بها".

 

واستمر :"ندين رواندا لدعمها لحركة التمرد كما أثبتته بوضوح التقارير المختلفة التي أعدها خبراء الأمم المتحدة".