الصومال يحدد موعد الانتخابات في يونيو
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة الوطنية في الصومال أن انتخابات المجالس المحلية ستُعقد في يونيو، وتغطي مناطق مثل غدو وخاتمة، كجزء من خطة الحكومة الفيدرالية لتعزيز الحكم المحلي.
كشف رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة الوطنية في الصومال، عبد الكريم أحمد حسن، خلال مقابلة مع التلفزيون الوطني الصومالي أنه تم تحديد إجمالي 800 مركز اقتراع للانتخابات، وستشمل هذه المراكز مقديشو وهيرشبيلي وغلمدغ وجوبالاند - بما في ذلك إقليم غدو- وولاية جنوب الغرب، ومنطقة إدارة خاتمة المؤقتة.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة الوطنية في الصومال، عبد الكريم أحمد حسن، إن المشاورات مع معظم قادة الولايات الأعضاء الفيدرالية أرست الأساس للانتخابات.
يجب على المنظمات السياسية التي تهدف إلى المشاركة الالتزام بمتطلبات جديدة صارمة، وفقا لرئيس اللجنة الانتخابية المستقلة الوطنية في الصومال، عبد الكريم أحمد حسن، يجب على جميع المنظمات الجديدة التسجيل لدى اللجنة الانتخابية المستقلة الوطنية، بينما يجب على المنظمات المسجلة سابقا تجديد أوراق اعتمادها، ويتعين على المنظمات إثبات قاعدة عضوية لا تقل عن 10 آلاف عضو حتى تتأهل، وهو إجراء يهدف إلى ضمان المصداقية والدعم الواسع.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في جميع المناطق ليوم واحد، حيث تلعب مقديشو دورا رئيسيا، وستجري الانتخابات في المناطق المعترف بها قبل عام 1991 في ظل النظام العسكري السابق في الصومال، والذي اعترف بـ 95 منطقة، ومع ذلك، قالت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في الصومال، إنها قامت بتبسيط هذا العدد إلى 65 منطقة لتبسيط العملية.
وتواجه الخطة الانتخابية الطموحة عقبات كبيرة، لا تزال الخلافات السياسية بين الحكومة الفيدرالية وإدارتي بونتلاند وجوبالاند تلوح في الأفق، في حين أعربت جماعات المعارضة عن اعتراضات قوية على إجراء الانتخابات على مستوى الصومال، تثير هذه التوترات تساؤلات حول جدوى إجراء الانتخابات في جميع المناطق المحددة.
الخارجية الصومالية تدين الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أدانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال، الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر السودانية، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح. وأكدت الوزارة أن هذا الهجوم يشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية.
وفي بيان صادر عن الوزارة، شددت الحكومة الفيدرالية على رفضها القاطع لهذا النوع من الأعمال التي تتنافى مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية. وأكدت أهمية اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين الأبرياء وضمان سلامة المنشآت الصحية التي تُعتبر من العوامل الأساسية في توفير الاستقرار الإنساني خلال الأزمات والنزاعات.
كما أعربت الوزارة عن تعازيها العميقة ومواساتها للشعب السوداني الشقيق ولأسر الضحايا، سائلة الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يشفي المصابين، وأن يعم السلام والاستقرار في كافة أنحاء السودان.
وزير الإعلام الصومالي يستقبل المبعوث الأممي لدى بلاده
استقبل وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال، السيد داوود أويس جامع، المبعوث الخاص المؤقت للأمين العام للأمم المتحدة، السفير جيمس سوان، في مكتبه بالعاصمة مقديشو.
وناقش الجانبان الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الوطنية في دعم أجندات البلاد الرئيسية، بما في ذلك جهود القضاء على “الخوارج”، وتعزيز المصالحة الوطنية، وتنظيم الانتخابات، بالإضافة إلى قضايا أخرى ذات أولوية.
كما تطرق الاجتماع إلى التقدم الذي حققته الحكومة الفيدرالية في مجال الأمن، والاستعدادات التي تقوم بها قوات الأمن الوطني لتولي مسؤولياتها الكاملة بعد انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS).
وفيما يتعلق بالتطورات الدستورية، استعرض الوزير داوود أويس جامع التقدم المحرز في مراجعة الدستور، والجهود المبذولة لتنظيم انتخابات شاملة تعتمد على نظام “صوت واحد لكل فرد”، والتي من المتوقع إجراؤها خلال العام الجاري والعام المقبل 2026.
من جانبه، أشاد المبعوث الأممي جيمس سوان بالإنجازات التي حققتها الحكومة الفيدرالية، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعمها للصومال وتعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين.
وفي ختام الزيارة، قام الوزير والمبعوث الأممي بجولة في الأرشيف المركزي لتسجيلات الإعلام الوطني، حيث أشاد سوان بجهود الوزارة في الحفاظ على التراث الإعلامي للبلاد.
وفي ختام اللقاء، أعرب وزير الإعلام عن شكره للأمم المتحدة على دعمها المستمر للصومال خلال العقود الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أن هذا الدعم كان له دور كبير في إعادة بناء مؤسسات الدولة.