مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمير قطر يصل إلى مطار دمشق في إطار زيارة رسمية إلى سوريا

نشر
الشيخ تميم بن حمد
الشيخ تميم بن حمد

وصل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، إلى مطار دمشق الدولي، في إطار زيارة إلى سوريا

تأتي الزيارة بعد يوم واحد من إعلان أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا.

وكان قد أعلن الناطق باسم العمليات العسكرية في سوريا تفويض أحمد الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية.

وقد تم الإعلان منذ قليل عن قيام الشرع بمهام رئيس الجمهورية في سوريا، خلال المرحلة الانتقالية.

ومن جانبها، أعلنت الفصائل السورية المشاركة في "اجتماع النصر" والذي ينعقد برئاسة أحمد الشرع، حل نفسها.

الإدارة السورية تعلن حل الأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بالدستور

وفي سياق آخر ، أعلنت ما تعرف بإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أمس الأربعاء، حل مجلس الشعب والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بالدستور وتنصيب أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية.

وقال الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني في بيان: إن "الإدارة قررت إلغاء العمل بدستور سنة 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام السابق واللجان المنبثقة عنه".

وأضاف، "كما تقرر حل جيش النظام السابق وجميع الأجهزة الأمنية وإعادة بناء الجيش السوري والأجهزة الأمنية على أسس وطنية" حسب قوله.

وتابع، "نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وحل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة".

وختم بالقول: "نعلن تولي أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية".

أكد قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في تصريح له أن النصر الذي تحقق في سوريا جاء بفضل الله، قائلا: "كسرنا قيد نظام الأسد، بفضل الله وحررنا المعذبين، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، فكان النصر العظيم الذي طالما حلم به أبناء سوريا".

وأضاف الشرع: "الصفة المتعارف عليها في الحروب عادةً ما تكون الخراب وسفك الدماء، لكن نصر سوريا جاء مملوءًا بالرحمة والعدل، ليكون بمثابة بداية جديدة لشعب عانى كثيراً في ظل الظروف الصعبة.

وأشار الشرع إلى أن النصر ليس نهاية المطاف، بل هو تكليف بحد ذاته، قائلاً: "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة. النصر لا يعني الراحة، بل يتطلب العمل الجاد والمستمر لإعادة بناء الوطن الذي دُمر". 
وأوضح الشرع: "كما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب الآن هو العزم على بنائها وتطويرها، وإعادة لمّ شمل شعبها وبناء دولة قوية عصرية".