سانتوس يُقيل مدرب نيمار بعد البداية الكارثية في الدوري البرازيلي

أعلن نادي سانتوس البرازيلي، بشكل رسمي إقالة مدربه البرتغالي بيدرو كايشينيا من منصبه، عقب سلسلة من النتائج المخيبة في الدوري البرازيلي، وذلك رغم التعاقد مع النجم نيمار دا سيلفا خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وأوضح النادي في بيان رسمي عبر منصة "إكس" أن مساعد المدرب، سيسار سامبايو، سيتولى قيادة الفريق مؤقتًا حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد.
وجاءت الإقالة بعد خسارة الفريق أمام فلومينينسي بهدف دون مقابل، وهي الهزيمة التي أبقت سانتوس في المركز الثامن عشر بجدول الترتيب، برصيد نقطة واحدة فقط بعد مرور ثلاث جولات من انطلاق الموسم.
وتأتي هذه التطورات في وقت كانت جماهير النادي تعلق آمالًا كبيرة على عودة نيمار، الذي فسخ عقده مؤخرًا مع الهلال السعودي، للعب مجددًا بقميص الفريق الذي انطلق منه نحو النجومية العالمية.
وكان نيمار قد بدأ مسيرته الاحترافية مع سانتوس عام 2009، وحقق معه لقب كأس ليبرتادوريس في 2011، قبل أن ينتقل إلى برشلونة ثم إلى باريس سان جيرمان في صفقة تاريخية عام 2017. وخلال مسيرته مع سانتوس، شارك في 225 مباراة سجل خلالها 136 هدفًا وصنع 64.
رغم هذه العودة المنتظرة، لم تنجح الإدارة الفنية في استغلال الزخم المحيط بالنجم البرازيلي، مما عجل برحيل كايشينيا في بداية الموسم.
برشلونة يضع شرطًا أوليًا لعودة نيمار
وضع مسؤولو برشلونة شرطا أوليا من أجل التفكير في عودة البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب سانتوس، إلى البلوجرانا.
وأصبحت عودة نيمار إلى "سبوتيفاي كامب نو" حديث الإعلام، وهو أمر يجيد اللاعب البرازيلي فعله بامتياز، حيث نجح في جذب الأضواء وجعل الجميع يتحدثون عنه.
ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "وضع برشلونة شرطًا مبدئيًا للنظر في التعاقد المحتمل مع نيمار، يتمثل في استعادة اللاعب لأفضل مستوى له مع سانتوس الذي انضم إليه منذ شهر، بعد تجربته المخيبة مع الهلال السعودي.
وأوضحت إدارة برشلونة الأمر لنيمار بعبارات صريحة: "سجّل 15 هدفًا مع سانتوس أولًا، وبعدها سنفكر في ضمك"، أي أن اللاعب بحاجة لإثبات عودته إلى مستواه السابق بعد الإصابة.
من جهته، أكد والد نيمار، الذي لا يزال مدير أعماله والمسؤول عن عقوده الإعلانية، أن مستقبل نجله مرتبط بالبقاء في سانتوس لما بعد 30 يونيو/حزيران المقبل، موعد انتهاء عقده الحالي.
وفي الوقت ذاته، سرّب المقربون من نيمار رغبته في العودة إلى برشلونة، النادي الذي عاش معه أفضل فترات نضجه الكروي، لرأب الصدع الذي حدث بعد رحيله إلى باريس سان جيرمان.