مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. وزارة الداخلية تحذر من أداء أغاني "راب" تتضمن كلمات نابية

نشر
الأمصار

حذر وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا اللواء فرج قعيم، اليوم الخميس، الشباب من أداء أغاني الراب التي تتضمن كلمات نابية وتحريضية قد تؤثر سلبًا على فئة الشباب، وخاصة القُصّر، وتدفعهم إلى ارتكاب أفعال جنائية أو جنحية، معربا عن قلقه من انتشار هذه الظاهرة.

وأكد وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا اللواء فرج قعيم، في بيان أصدره، مساء اليوم، متابعته لعدد من الظواهر السلبية المنتشرة مؤخرًا في الوسط الفني ووسائل التواصل الاجتماعي، منبها إلى أنها تضر بالقيم الأخلاقية للمجتمع الليبي المسلم.

وقال وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا اللواء فرج قعيم، إن وزارة الداخلية الليبية تتابع هذه الظواهر بشكل دقيق، محذرا كل من تسوّل له نفسه القيام بمثل هذه الانتهاكات من أن العقوبات القانونية الصارمة ستكون في انتظاره، وفقًا للنصوص التشريعية المعمول بها في ليبيا.
كما شدد وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا اللواء فرج قعيم، على ضرورة الحصول على موافقة وزارة الثقافة والأجهزة الأمنية الليبية المختصة قبل تقديم أي عروض فنية أو أنشطة ثقافية، حفاظًا على القيم الأخلاقية والضوابط الأمنية التي تضمن سلامة المجتمع.
ودعا وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا اللواء فرج قعيم، جميع القائمين على الفعاليات الفنية والثقافية إلى الالتزام بالمعايير القانونية والأخلاقية لضمان تقديم محتوى يتماشى مع القيم والتقاليد الليبية.

جاء تحذير وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا اللواء فرج قعيم، على خلفية ظهور عدد من مُغني الراب في عدة مقاطع مرئية وبثوث على مواقع التواصل الاجتماعي يهاجمون بعضهم بما وصفوه "تراكات" تتضمن الحديث عن أسرهم وزوجاتهم وكلمات نابية، قد ذكرت خلال تلك الأغاني.

ليبيا..“حماد” يبحث تعزيز التعاون مع رئيس غينيا بيساو

استقبل رئيس الحكومة الليبية، الدكتور “أسامة حماد” اليوم رئيس جمهورية غينيا بيساو، “عمر سيسوكو إمبالو”، والوفد الإفريقي المرافق له، حيث ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات.

وأكد حماد خلال الاجتماع أن العلاقة بين ليبيا وغينيا بيساو ليست مجرد علاقة دبلوماسية، بل تمتد جذورها عبر التاريخ، مشددًا على أهمية توثيق الروابط الثنائية وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين البلدين.

الأمصار

وثمّن رئيس الحكومة الليبية الخطوات المتخذة لفتح قنصلية لجمهورية غينيا بيساو في مدينة بنغازي، معتبرًا أنها ستسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز التواصل بين البلدين.

كما أشاد بالدعم الذي تقدمه غينيا بيساو لليبيا في المحافل الدولية والإفريقية، وخاصة في دعم جهود المصالحة الوطنية وتعزيز الاستقرار.

وأشار “حماد” إلى أن المبادرات الإفريقية تلعب دورًا مهمًا في دفع عجلة الحوار السياسي والمصالحة الوطنية بين الأطراف الليبية، مؤكدًا أن اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى المعنية بليبيا بدأت تحقق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

وفي سياق متصل، انتقد رئيس الحكومة أداء البعثة الأممية للدعم في ليبيا، مشيرًا إلى أن فشلها في إدارة الأزمة أدى إلى تعميق الانقسام، ما دفع ليبيا إلى التمسك بالجهود الإفريقية لتوحيد وجهات النظر والتوصل إلى مصالحة وطنية حقيقية.

كما شدد حماد على أهمية التنسيق المستمر مع الرئاسة الجديدة للبعثة الأممية، داعيًا إلى دعم الحوار الليبي-الليبي دون تدخلات خارجية، ومشيدًا بمواقف رئيس غينيا بيساو داخل الاتحاد الإفريقي، التي تعكس التزامه بمبادئ التضامن الإفريقي.

وأكد رئيس الحكومة الليبية أن الاستقرار وإعادة الإعمار في ليبيا سينعكسان إيجابًا على دول الجوار، مشددًا على تطلع ليبيا إلى بناء شراكة إستراتيجية مع غينيا بيساو لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي ختام اللقاء، أشار حماد إلى أهمية التعاون الإفريقي في مواجهة التحديات المشتركة، مثل الأمن والتنمية الاقتصادية ومكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير النظامية، مؤكدًا أن وحدة الصف الإفريقي ستساهم في تحقيق مستقبل أفضل للقارة.

أثار طلب رئيس هيئة الرقابة الإدارية في ليبيا، عبدالله قادربوه، بإيقاف التعيينات والتعاقدات في الوظائف الحكومية، بالإضافة إلى وقف إيفاد الطلاب للدراسة بالخارج حتى يتم إعادة النظر في الملفين، جدلاً واسعاً بالبلاد.

وحذر مراقبون من تداعيات إيقاف التعيينات الحكومية على الشباب، خاصة مع ضعف القطاع الخاص واعتماد الغالبية على الوظائف الحكومية في ليبيا، مشيرين إلى مخاطر تحول الشباب إلى الهجرة غير الشرعية أو الانضمام للمجموعات المسلحة في ظل غياب البدائل.