«الأسبوع الإماراتي الكويتي».. منصة تعزيز الروابط والنمو المشترك

تستضيف دبي فعاليات «الأسبوع الإماراتي الكويتي»، خلال الفترة من 3 إلى 4 فبراير المقبل، في فندق جميرا أبراج الإمارات.
وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات ودولة الكويت، والتعاون في مختلف القطاعات وتحقيق التنمية الشاملة والمصالح المتبادلة بين البلدين الشقيقين.
ويُعد "الأسبوع الإماراتي الكويتي"، حدثًا مميزًا من تنظيم دولة الإمارات ودولة الكويت، ويهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين، بالإضافة إلى إبراز عمق العلاقات التاريخية التي تربطهما، كما يشكل منصة مثالية لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتنمية التجارة في قطاعات حيوية، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن التطورات الاقتصادية، ما يساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون ويعزز مسيرة العلاقات الزاهرة بين البلدين.
ويجمع المعرض المصاحب لهذا الحدث، أكثر من 25 جهة تمثل الشركات الرائدة ومؤسسات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويتضمن عروضًا ثقافية وتراثية تضم الفنون التقليدية والحرف اليدوية التي تعكس التراث الثقافي الغني للبلدين.
ويتضمن الحدث سلسلة من الأنشطة والفعاليات، من أبرزها المؤتمر، الذي يشارك فيه نخبة من الخبراء والمسؤولين في سلسلة من الجلسات النقاشية، والتي تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار الواعدة في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية المهمة، كما يمثل المؤتمر منصة مميزة لتبادل الأفكار وتطوير التعاون بين البلدين في مجالات أفضل الممارسات الحكومية والتنمية المستدامة.

وسيتضمن "الأسبوع الإماراتي الكويتي"، عرضاً لقصص النجاح والتجارب الملهمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين، مع تسليط الضوء على العوامل التي ساهمت في نجاحها، مثل الابتكار والمرونة في التعامل مع التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة.
وينظم "الأسبوع الإماراتي الكويتي" من قبل وزارة الاقتصاد بالشراكة مع غرف دبي، وبالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الكويت وهيئة دبي للثقافة والفنون ومجلس الأعمال الكويتي، والذي يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، والتطوير العقاري، والخدمات اللوجستية، والنقل، والسياحة والضيافة.
من جانب آخر، سيتضمن الحدث تنظيم اجتماعات ثنائية بين الجهات الحكومية والخاصة من البلدين، بهدف تعزيز التعاون، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بالإضافة إلى تعزيز التكامل وتبادل المعرفة والخبرات، وبحث فرص استثمارية جديدة.
الرئيس الإماراتي يلتقي رئيس الوزراء المجري لبحث العلاقات الثنائية
استقبل الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات.

الرئيس الإماراتي يلتقي رئيس الوزراء المجري لبحث العلاقات الثنائية
وخلال اللقاء، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس الوزراء المجري، الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي، مسارات تطور العلاقات الثنائية وسبل تنمية التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، بجانب التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة المتجددة وغيرها من الجوانب، بما يدعم التنمية المستدامة في البلدين ويحقق تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التقدم والازدهار.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على دفع علاقات البلدين إلى الأمام خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية في البلدين.
وأشار إلى أن "اللجنة الاقتصادية المشتركة" و"لجنة المشاورات السياسية" تقومان بدور مهم في تعزيز هذه العلاقات، ونحن حريصون على مواصلة العمل معاً لتوسيع آفاقها في المجالات المختلفة.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء المجري، عن شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً الاهتمام المشترك بمواصلة تطوير علاقات بلاده مع دولة الإمارات بما يدعم التنمية المشتركة للبلدين ويعزز ازدهار اقتصادهما.
كما شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفيكتور أوربان، إعلان مذكرات تفاهم واتفاقيات في عدد من المجالات تشمل التعليم والاستثمار والتطوير في مجال الطاقة المتجددة وغيرها، بهدف توسيع جوانب التعاون المشترك.
تبادل المذكرات والاتفاقيات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومن جانب المجري بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة.
حضر اللقاء كل من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وعبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وفيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة "إيجل هيلز"، وسعود حمد الشامسي، سفير الدولة لدى المجر، كما حضره الوفد المرافق لرئيس الوزراء المجري الذي ضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.