مصر.. توافد الوفود الشعبية إلى معبر رفح للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين
عرضت فضائية إكسترا نيوز خبرا عاجلا، حيث بدأت الوفود الشعبية تتوافد إلى معبر رفح للتعبير عن رفض مخططات تهجير الفلسطينيين.
وانطلقت الأحزاب المصرية، منذ فجر اليوم الجمعة، إلى معبر رفح في تحرك سياسي واسع النطاق للتعبير عن رفضها القاطع لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
جاء هذا التحرك بالتزامن مع تصريحات ترامب، حيث أكدت الأحزاب المصرية، بمختلف توجهاتها، موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة.
وشهد هذا التحرك اصطفافًا استثنائيا بين الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة، حيث نظمت جميعها حشودًا كبيرة للمشاركة في الفعاليات الرافضة للتهجير، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أثارت موجة غضب في الأوساط السياسية والشعبية المصرية.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسي: "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين".
وشدد الرئيس السيسي، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسي إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا؛ مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.