مصر.. أبرز رسائل الوفود الشعبية من أمام معبر رفح
توافدت اليوم أعداد كبيرة من الوفود الشعبية إلى معبر رفح، في رسالة قوية لدعم القيادة السياسية المصرية ورفض المخططات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
المشاركون في التظاهرة السلمية رفعوا شعارات داعمة لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين على وحدة الموقف المصري تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.
وكانت أبرز الرسائل التي أطلقها المشاركون في الوقفة أمام المعبر: "شعب مصر وراك يا ريس"، "كلنا معاك يا سيسي" في تأكيد على دعم الشعب المصري الكامل للقيادة السياسية في سعيها لتحقيق السلام العادل والشامل في فلسطين، وقد عبرت الحشود عن تمسكهم بحق العودة للفلسطينيين ورفض أي حلول تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بسيادة الفلسطينيين على أراضيهم.
كما دعت الوفود الشعبية المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ مواقف حاسمة والضغط على القوى المعنية لتحقيق السلام العادل، بعيدًا عن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية. وشددت على أن الموقف المصري سيظل ثابتًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، حتى نيل حقوقه المشروعة وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
المظاهرة التي انطلقت من معبر رفح جاءت لتؤكد على موقف مصر الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر من أجل الحرية والكرامة، ولتوجيه رسالة للمجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وحظي حديث الرئيس «السيسي»، بتأييد واسع بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، التي أكدت دعمها حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة.
مصر ترفض مسألة تهجير الفلسطينيين من غزة
وتُثير مسألة تهجير الفلسطينيين من غزة رفض مصر، وقد أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موقف بلاده الثابت برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء أو أي مكان آخر، مُشيرًا إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر تمامًا. كما شدد على ضرورة أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، حذّر السيسي من أن نقل الفلسطينيين إلى سيناء قد يُؤدي إلى تحويلها إلى قاعدة لانطلاق عمليات ضد إسرائيل، مما قد يستدعي ردود فعل عسكرية تؤثر على الأراضي المصرية. وأكد أن مصر دولة كبيرة تحرص على السلام وتسعى للحفاظ عليه.
هذا الموقف يأتي في سياق رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، حيث أعلنت مصر والأردن مُنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، واعتبرتا هذه المحاولات تهديدا للأمن القومي.