مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المصريون في وقفة تضامنية أمام معبر رفح.. مع السيسي ضد تصريحات ترامب

نشر
الأمصار

يشهد معبر رفح البري من الناحية المصرية يشهد جموعا كثيرة التي جاءت منذ الصباح استجابة للدعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات تهجيره، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة استقبال مصر والأردن للفلسطينيين من قطاع غزة بدعوة أنها مناطق غير إنسانية. 

مصر والأردن للفلسطينيين 

وقدم الرئيس ترامب مقترح بنقل سكان غزة إلى الأردن ومصر، والذي واجهة ردود سريعة وفورية من قبل الفصائل الفلسطينية بالرفض والتوعدات بإفشال المقترحة والخطة.

ودانت حركة الجهاد الإسلامي، بأشد العبارات والألفاظ، مقترح وخطة وتصريحات ترامب الأخيرة، بينما توعّد قيادي كبير في حركة حماس بـ"إفشال" خطة دونالد ترامب، الذي أعلن عنها خلال الأيام الأخيرة بأنها إما أن تكون هذه الخطة مؤقتة أو دائمة.

الدعوة جاءت من خلال دعوة رئيس الحزب الديموقراطي الاجتماعي فريد زهران، كي تعبر كل جموع الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني، منذ أن تم التلميح بغمكانية إنفاذ مخطط التهجير إلى مصر والأردن.

والشعب المصري جاء منذ الصباح إلى معبر رفح لرفض هذا المخطط، وجميع القوى الشعبية والأحزاب السياسية والنقابات المهنية وكل أطياف الشعب المصري انضموا إلى هذه الوقفة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

المشهد الأبرز في هذه الوقفة هو رفع علمي مصر وفلسطين فقط، مشيرة، إلى أن هذه الوقفة هدفها أن يجتمع المصريون من جميع المحافظات والأطياف والأحزاب تحت راية واحدة فقط، لتحقيق هدف واحد وهو التضامن مع الشعب الفلسطيني.

حشدت «أحزاب سياسية في مصر»، المئات من المواطنين للتظاهر أمام «معبر رفح البري» على الحدود مع «قطاع غزة»، رفضًا لدعوات «تهجير الفلسطينيين من القطاع»، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، في أنباء عاجلة.

وانطلقت حافلات من مناطق مختلفة بمصر مُحمّلة بعدد كبير من المواطنين باتجاه محافظة «شمال سيناء»، للوقف أمام معبر رفح والتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

 

وأظهرت صور نشرها مواطنون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، انطلاق أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات «لا لتهجير الشعب الفلسطيني» و «لا لتصفية القضية الفلسطينية»، بالإضافة إلى أعلام مصر.

مصر تتضامن مع الشعب الفلسطيني

وكانت أحزاب سياسية قد دعت ‏لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.

لا التهجير
حشد شعبي إلى رفح دعمًا للدولة ورفضًا لتهجير الفلسطينيين

وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران: إنه «سيتم الإعلان من هناك أمام العالم أجمع، الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها».

وأكد زهران، المرشح الرئاسي السابق، أن «الجميع سيُشارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية»، مُشددًا على أن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يُمثّل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.

وحظي حديث الرئيس «السيسي»، بتأييد واسع بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، التي أكدت دعمها حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة.

مصر ترفض مسألة تهجير الفلسطينيين من غزة 

وتُثير مسألة تهجير الفلسطينيين من غزة رفض مصر، وقد أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موقف بلاده الثابت برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء أو أي مكان آخر، مُشيرًا إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر تمامًا. كما شدد على ضرورة أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

بالإضافة إلى ذلك، حذّر السيسي من أن نقل الفلسطينيين إلى سيناء قد يُؤدي إلى تحويلها إلى قاعدة لانطلاق عمليات ضد إسرائيل، مما قد يستدعي ردود فعل عسكرية تؤثر على الأراضي المصرية. وأكد أن مصر دولة كبيرة تحرص على السلام وتسعى للحفاظ عليه.