مصر.. السيطرة على حريق منطقة بناء وإصلاح السفن بالسويس دون خسائر بشرية
نجحت قوات الحماية المدنية والإطفاء والتدخل السريع بمديرية أمن السويس، فى السيطرة على حريق ضخم نشب فى منطقة بناء وإصلاح السفن بمحافظة السويس، ولم يسفر الحريق عن أية ضحايا أو مصابين سواء بين رجال الإطفاء أو العاملين.
كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالسويس تلقب بلاغا يفيد بنشوب حريق فى قزق حسانى لبناء وإصلاح السفن، حيث وجه مدير الحماية المدنية 12 سيارة إطفاء لموقع البلاغ للسيطرة على النيران ومنع امتداها إلى المراكب صيد واللنشات التى لم تطولها النيران الموجودة داخل القزق.
وعلى الفور، انتقل اللواء حسام الدين الدُح، مدير أمن السويس، لموقع الحريق على رأس قيادات مديرية الأمن لمتابعة جهود السيطرة على الحريق.
ودعمت شركات البترول في السويس جهود إخماد الحريق، حيث دفعت شركة السويس لتصنيع البترول وشركة النصر للبترول بعناصر إدارة مكافحة الحرائق والذين استعانوا بمعدات ومدافع مياه بعيدة المدى.
كما جرى الاستعانة بلوادر لفتح مجال وسط ركام أثار الحريق، لتيسير مهمة رجال الحماية المدنية والسيطرة على النيران.
والتهمت النيران عددا من مراكب ولنشات تعمل بحرف الصيد ونشاط النزهة، ولم يسفر الحريق عن أي ضحايا أو مصابين.
حشد شعبي بمصر إلى رفح دعمًا للدولة ورفضًا لتهجير الفلسطينيين
وفي سياق أخر، حشدت «أحزاب سياسية في مصر»، المئات من المواطنين للتظاهر أمام «معبر رفح البري» على الحدود مع «قطاع غزة»، رفضًا لدعوات «تهجير الفلسطينيين من القطاع»، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وانطلقت حافلات من مناطق مختلفة بمصر مُحمّلة بعدد كبير من المواطنين باتجاه محافظة «شمال سيناء»، للوقف أمام معبر رفح والتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأظهرت صور نشرها مواطنون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، انطلاق أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات «لا لتهجير الشعب الفلسطيني» و «لا لتصفية القضية الفلسطينية»، بالإضافة إلى أعلام مصر.
مصر تتضامن مع الشعب الفلسطيني
وكانت أحزاب سياسية قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.
وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران: إنه «سيتم الإعلان من هناك أمام العالم أجمع، الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها».
