بريطانيا.. اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القردة
كشفت وكالة الخدمات الصحية البريطانية، أنه تم اكتشاف حالة ثالثة لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة في أقل من أسبوعين.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للمصابين في المملكة ليصل إلى ثمانية أشخاص، حيث تم اكتشاف آخر إصابتين في 20 و27 يناير.
وجاء في البيان: "تم اكتشاف حالة إصابة أخرى بمرض جدري القردة من نوع "Ib" في إنجلترا.. وهذه هي الحالة الثامنة المؤكدة للمرض من هذا النوع في البلاد منذ أكتوبر 2024".
وتم اكتشاف العدوى في لندن، ويتعلق الأمر هنا بمواطن عاد من أوغندا، حسب تقارير "UKHSA". وقالت الوكالة إن خطر احتمال انتشار المرض بين المواطنين "لا يزال منخفضا"، كما أضافت أنه لا يوجد أي ارتباط بين هذه القضية والسبع السابقة.
بريطانيا ترفض توسيع تعريف التطرف ليشمل كراهية النساء
علمت صحيفة الجارديان، أن وزيرة الداخلية في بريطانيا، إيفيت كوبر، سترفض نصيحة من مسئولى الوزارة بتوسيع تعريف التطرف ليشمل كراهية النساء ونظريات المؤامرة.
ويشير تقرير تم التكليف به في أعقاب أعمال الشغب العنيفة بعد جرائم القتل في ساوثبورت العام الماضي إلى أن السلطات يجب أن تتبنى "نهجًا قائمًا على السلوك وغير متحيز أيديولوجيًا" لمكافحة التطرف بدلاً من "أيديولوجيات مثيرة للقلق".
لكن من المفهوم أن وزيرة الداخلية في بريطانيا، إيفيت كوبر، تعتقد أن وزارة الداخلية يجب أن تستمر في تركيزها على العنف الديني واليمين المتطرف، والذي يشكل حاليًا الغالبية العظمى من قضايا الإرهاب.
ويقول التقرير، الذي تم تسريبه إلى مؤسسة الأبحاث اليمينية Policy Exchange، إن نهج حكومة بريطانيا تجاه التطرف يجب ألا يعتمد بعد الآن على "أيديولوجيات محددة مثيرة للقلق ولكن على السلوكيات والأنشطة".
ويأتي هذا وسط تدقيق متعمق لنهج حكومة بريذاتيا في التعامل مع التطرف، فقد تبين يوم الأحد أن ضباط مكافحة الإرهاب لم يعتقدوا أن قاتل ساوثبورت أكسل روداكوبانا "في خطر التحول إلى التطرف".
وفي حديثه إلى المذيعين، يوم الثلاثاء، قال كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا، إنه من المهم التركيز على التهديدات التي تواجهها المملكة المتحدة، قائلا: "عندما يتعلق الأمر بالتطرف، من المهم جدًا أن نركز على التهديدات حتى نتمكن من نشر مواردنا بشكل صحيح وبالتالي فإننا ننظر بعناية إلى التحديات الرئيسية".
ومن بين المجالات التي أثارت انتقادات التقرير اقتراح أن مزاعم "الشرطة ذات المستويين" هى "رواية متطرفة من اليمين"، وقد استخدم كبار الساسة المحافظين هذه اللغة لوصف عدد من المجالات التي تهمهم، بما في ذلك مراقبة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
ويقول التقرير، إن الفضائح المتعلقة بعصابات إعداد الأطفال تم استغلالها من قبل اليمين المتطرف وأن الإيديولوجيات والمعتقدات المتطرفة اليمينية أصبحت أكثر انتشارًا.