مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انهيار أرضي فى مالي يؤدي إلى مصرع عدد كبير من عمال المناجم

نشر
انهيار أرضي أرشيفية
انهيار أرضي "أرشيفية"

أعلنت السلطات المحلية في منطقة كوليكورو، في وسط غرب مالي، أن انهيارا أرضيا في منجم، تسبب في مقتل عدد كبير من المنقبين عن الذهب.


وأوضح المسؤولون الإقليميون - حسب ما أورده "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/ - أن "الحادث وقع عندما وجد الضحايا أنفسهم محاصرين في حفرة مغمورة بالمياه الموحلة التي أحدثت دمارًا، ما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة للموقع".

وأعلنت السلطات أنها حشدت فرق الإنقاذ لمساعدة المصابين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض.. وفي الوقت نفسه، جرى فرض تدابير أمنية في الموقع لمنع وقوع كوارث أخرى.
ورغم عمليات البحث، لم يتم انتشال أي جثة بسبب قوة المياه الموحلة التي ابتلعت مجرفة ميكانيكية استخدمت في الموقع".. لكن محافظة كوليكورو أكدت أن "عمليات البحث لا تزال مستمرة بإصرار رغم الظروف الصعبة والبيئة الخطرة".
وقد أثارت هذه المأساة مخاوف جديدة بشأن المخاطر المرتبطة بتعدين الذهب الحرفي في مالي، حيث تتكرر الانهيارات.
وفي يناير 2024، لقى أكثر من 70 شخصا مصرعهم في انهيار موقع لتعدين الذهب في منطقة كوليكورو نفسها.

الجزائر تُعلن تحرير سائح إسباني اُختطف على الحدود مع مالي

وفي سياق منفصل، أعلنت «وزارة الدفاع الجزائرية»، أن الجيش استلم سائحًا إسبانيًا اُختطف على الحدود مع «مالي»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء.

بيان وزارة الدفاع الجزائرية

وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية: «استلمت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، اليوم 21 يناير نفي 2025، السائح الإسباني المختطف NAVARO CANADA JOAQUIM (نافارو كندا خواكيم) وهو في صحة جيدة».

وأضاف البيان: «هذا الأخير كان في رحلة سياحية، وتم اختطافه بتاريخ 14 يناير 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة 5 أفراد».

 

وتابعت الوزارة: «الشخص المعني تم نقله على متن طائرة خاصة، من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة نحو القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، حيث سيتم تسليمه لاحقا إلى السلطات الإسبانية».

وختمت بيانها بالقول: «تأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعالة للمصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي في مكافحة شتى أشكال الجريمة المنظمة عبر كامل التراب الوطني».

وزير الداخلية الفرنسي يفتح النار على الجزائر ويصفها بـ«العدوانية»

من ناحية أخرى، فتح وزير الداخلية الفرنسي «برونو ريتايو»، النار على «الجزائر»، واصفًا إياها بـ«العدوانية»، مُشيرًا إلى أن إساءتها المزعومة لفرنسا «لن تمر دون عقاب»، وذلك على خلفية العلاقات المتوترة بين البلدين، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الإثنين.

 

وكتب «ريتايو»، في حسابه على منصة «إكس» مُرفقًا تغريدته بمقطع من مقابلة أجراها مع قناة «BFM TV»: «لم تحترم الجزائر القانون الدولي ولا يمكنها الإساءة إلى فرنسا دون عقاب».

وأضاف: «يجب النظر في عدد من التدابير، مثل التأشيرات والتأشيرات الدبلوماسية واتفاقية 1968.. أعتقد أنه يجب على فرنسا اختيار الوسائل المناسبة للرد على عدوانية الجزائر».