مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خالد النبوي يكشف عن سبب حلم طفولته بأن يصبح مثل نجيب الريحانى

نشر
الأمصار

كشف النجم خالد النبوى عن سبب حلمه بأن يكون نجيب الريحاني حيث قال: وأنا صغير تأثرت بنجيب الريحاني بشكل كبير وأنا أشاهده، وكنت حينها لم أخطط أن أصبح ممثل ولكن أحببته جدًا، وكنت أصدقه في أي مشهد، وعندما قررت أن أمثل كان لدي أزمة كيف سيكون أسمي ممثل وهذا الرجل العظيم أيضًا أسمه ممثل.


وتابع: نجيب الريحاني شخص عظيم مؤمن بكل كلمة كان ينطقها ومشاهده محفورة في ذاكرتنا، عندما أشاهده أنفصل عن الزمن الذي أعيش فيه وأصبح موجود في زمنه هو، وهذه الحالة لم أشعر بها كثيرًا فأتذكر أنه هو ومحمود المليجي فقط من يستطيعوا أن يجعلوني أشعر هذا الشعور.

وكان قد تم تكريم النجم خالد النبوي مؤخرًا بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وقال النبوي خلال ندوة تكريمه : معرفتي بيوسف شاهين بدأت في أخر سنة لي في المعهد، من خلال مسرحية كنت أقدمها في المعهد، وطالبني للمشاركة في فيلمه القصير "القاهرة منورة بأهلها"، وحين طلبني لتقديم فيلم "المهاجر" كنت قد مضيت عقود فيلمين أحدهما مع إيناس الدغيدي، لكنها بمجرد أن علمت، مزقت العقود وقالت لي عملك مع يوسف شاهين سيفيدك أكثر من العمل معي.

وتابع "النبوي" يوسف شاهين كان ينحت في شغله وكأنه أرابيسك، يهتم بالتفاصيل مثل الفنان التشكيلي، ويهتم بخروج انطباعات مختلفة من كافة حواس الممثل، عكس مدرسة أبو سيف وسكوت التي تحمل القصة فيه نفسها، وسيكون الممثل جزء منها، وبالتالي يعطي لك مساحة أكبر، وعلى الممثل أن يتنقل بين تلك المدارس، لكني أميل إلى مدرسة يوسف شاهين، واستمتعت بها كثيرا.

واستطرد: "التمثيل لا يختلف من المسرح والسينما، لكن في المسرح يتحول الجمهور إلى المخرج، لأن في المسرح تشعر بإيقاع المتفرج، وبالتالي لا تتمتع بالحرية، وفي هذا اللحظة يتحول الأداء أكثر حتى من توجيه أي مخرج".