العراق.. المالكي: اعتقال قتلة الصدر إنجاز وطني عظيم
وصف زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، اليوم السبت، اعتقال قتلة آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر بأنه إنجاز وطني عظيم يعكس تفاني جهاز الأمن الوطني في تحقيق العدالة وملاحقة المجرمين.
وقال المالكي في تدوينة له على منصة "إكس": "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لرئيس جهاز الأمن الوطني العراقي وللضباط والمنتسبين كافة؛ لجهودهم الكبيرة في حماية أمن الوطن والمواطنين".
وأضاف، أن "اعتقالكم للخلية الإجرامية التابعة لجهاز القمع البعثي الصدامي المجرم، والمتورطة في اغتيال المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته (رضوان الله عليهم) فضلا عن اغتيال وتصفية كوكبة من الشخصيات الدينية والوطنية، يعد إنجازًا وطنيًا عظيمًا يعكس تفانيكم في تحقيق العدالة وملاحقة المجرمين".
وبين، أن "عملكم الدؤوب وسهركم على أمن العراق هو موضع فخر واعتزاز لكل العراقيين، نسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم في خدمة هذا الوطن العزيز، وأن يحفظكم من كل سوء".
العراق.. المالكي: ما يحدث بالمنطقة فتنة كبرى ويجب إيقافها
أكد زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، اليوم السبت، أن ما يحصل بالمنطقة فتنة كبرى ويجب الوقوف بوجهها.
وقال المالكي في كلمة له خلال المجلس التأسيسي الأول لرؤساء القبائل والعشائر الذي أقيم في كربلاء المقدسة لدعم الأمن والسلم المجتمعي في البلد،: "إننا اليوم نجتمع في كربلاء المقدسة التي كانت وما زالت وستستمر ملهمة معطاء لكل من يريد أن يتصدى الى أي شأن من شؤون الأمة"، مشيراً الى أن "الانتساب للإمام الحسين (ع) ولهذه المسيرة تترتب عليه ضريبة كبيرة فلا يكفي أن نحب الحسين (ع) أو نكتفي بزيارته، ولا يكفي أننا أمام العالم محسوبون على الإمام الحسين، وإنما يجب أن يقال رحم الله أنصار الحسين فقد كانوا على خطّه".
وأوضح المالكي، أن "العالم اليوم يموج بالتحديات والمخاطر الكبيرة، ولاسيما ما يحدث في المنطقة وما يراد له أن يحدث في العراق فهذه الأحداث المتسلسلة من المعارك التي تجري بين روسيا وأوكرانيا، وانقسام العالم الأوروبي الى قسمين توحي لنا بأنها قد تنزلق نحو استخدام الأسلحة النووية".
وتابع المالكي، أن "قضية فلسطين وغزة التي انقسم عليها العالم بين مؤيد ومحارب ومعادي وجرت فيها الدماء انهاراً، وسجل فيها أبناؤها مواقف مشرفة ولأول مرة يواجه الكيان الصهيوني مثل هذا الموقف ووقف العالم بمختلف قدراته وإمكانياته لكي لا تتحرر فلسطين، وكيف تعامل العالم الذي يدعي الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية مع مشاهد الدم في تلك المنطقة".
وبيّن المالكي، أن "الذي يحصل في المنطقة هو فتنة كبرى إن لم نقف في وجهها ونرتفع الى مستوى إدراكها ستعم المنطقة جميعاً ويجب أن لا نستسلم لمن يريد أن يكرر تجربة سوريا في العراق"، مشيراً الى أن "العراق بلد مستقر تحكمه آليات انتخابية وديمقراطية، ولدينا من القوة الكافية والوفاق بين مكونات المجتمع، ويجب القضاء على بقايا عصابات داعش الإرهابية وبقايا الطائفيين الذين لا يريدون أن يتعاملوا وفق القانون فضلاً عن بقايا حزب البعث المنحل".