مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا.. اعتقالات في لندن خلال احتجاجات مُؤيدة لزعيم منظمة يمينية متطرفة

نشر
 الشرطة البريطانية
 الشرطة البريطانية

اعتقلت «الشرطة البريطانية»، 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم مؤسس منظمة رابطة «الدفاع الإنجليزية» اليمينية المتطرفة المُعادية للإسلام «تومي روبنسون» في العاصمة لندن، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، اليوم الأحد.

بريطانيا.. اعتقالات في لندن خلال احتجاجات مُؤيدة لزعيم منظمة يمينية متطرفة

وجاء في منشور الصحيفة نقلًا عن الشرطة: «تم اعتقال ستة أشخاص بعد أن سار آلاف المؤيدين لتومي روبنسون وسط لندن يوم السبت».

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نشر عدة مئات من رجال الشرطة للحفاظ على الأمن خلال هذه المظاهرة، إضافة إلى مظاهرة مضادة كانت تُجرى بالقرب منها.

وذكّرت الصحيفة بأن روبنسون قد حُكم عليه في أكتوبر بالسجن لمدة 18 شهرًا بسبب انتهاكه أمرًا قضائيًا يمنعه من الإدلاء بتصريحات تشهيرية ضد لاجئ سوري.

وأضافت الصحيفة أن بعض المشاركين في المظاهرة كانوا يرتدون قبعات تحمل شعار «لنجعل إنجلترا عظيمة مرة أخرى»، ووصل المتظاهرون إلى الساحة الموجودة أمام مبنى البرلمان البريطاني.

ستيفين كريستوفر ياكسلي، المعروف باسم تومي روبنسون، تبنى هذا الاسم المستعار مُستوحيًا إياه من مجموعة «الهوليغانز» (الزعران) العنيفة في التشجيع الكروي، ما مكّنه من التهرب من الشرطة حتى تم الكشف عن هويته عام 2010.

تومي روبنسون

ويعد روبنسون من أبرز الشخصيات اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وهو مؤسس «رابطة الدفاع الإنجليزية» (EDL)، التي اشتهرت بعدائها للإسلام.

يمتلك روبنسون سجلًا جنائيًا حافلًا يشمل العنف والاحتيال وحيازة المخدرات، وقد سُجن عدة مرات، من بينها 13 شهرًا في 2018 بتُهمة ازدراء المحكمة، ما أثار احتجاجات عنيفة من أنصاره.

اشتهر بخطابه التحريضي، حيث حمل المسلمين مسؤولية تفجيرات لندن 2005، ووصف أزمة اللاجئين في 2014 بأنها «غزو إسلامي».

كما كان من أبرز الداعين لمنع الهجرة الإسلامية، مُدعيًا أن المسلمين غير قادرين على الاندماج في المجتمع البريطاني. وكنتيجة لتحريضه على الكراهية، حُظرت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.

هاكرز صينيون يشنون هجمات سيبرانية على بريطانيا

من ناحية أخرى، شنت مجموعة من «الهاكرز»، قِيل إنها مُرتبطة بالصين، هجمات سيبرانية على «منشآت بريطانية»، حسبما أفادت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، نقلًا عن مصادرها، الأربعاء.

وقالت المصادر: إن «الهجمات استهدفت منشآت دفاعية وشركات الطاقة وأجهزة حكومية، إضافة إلى الهيئة الوطنية للرعاية الصحية وشركات تكنولوجية».

يُشار إلى أن الهاكرز يشنون هجمات منتظمة، وأن هناك مناقشات جارية داخل الحكومة عما إذا كان يجب الإعلان عن اختراق الأنظمة الالكترونية أم لا.

وكانت قناة "سكاي نيوز" البريطانية قد أفادت في مايو الماضي بهجوم سيبراني نسب إلى الهاكرز الصينيين، على وزارة الدفاع البريطانية.

وفي مارس الماضي اتهمت السلطات البريطانية هاكرز صينيين باختراق خوادم لجنة الانتخابات البريطانية وعدد من أعضاء البرلمان البريطاني.

وأعلنت بريطانيا فرض عقوبات على الصين على خلفية تلك الهجمات.

بريطانيا.. هاكرز يخترقون وزارة الدفاع ويصلون إلى رواتب العسكريين

وفي وقت سابق، اخترق قراصنة خوادم «وزارة الدفاع البريطانية»، ويُرجّح أنهم وصلوا إلى نظام الرواتب للعسكريين الحاليين وبعض المُحاربين القُدامى، حسبما أفادت  شبكة «سكاي نيوز»، الثلاثاء.