مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خفر السواحل الكوري يفشل في تحديد مكان مفقودين من طاقم قاربين

نشر
الأمصار

أعلن خفر السواحل الكوري الجنوبي اليوم الأحد أنه لم يتمكن بعد من تحديد مكان فردين مفقودين من أفراد طاقمي قاربين بعد جنوحهما في المياه قبالة جزيرة جيجو على الرغم من استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

وأفاد خفر السواحل في بيان اليوم ، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، بأنه حشد في جيجو سبع مركبات ونحو10 أفراد لإجراء جهود البحث والإنقاذ منذ مساءً يوم السبت ، مضيفا أنه يخطط لنشر 14 سفينة وسبع طائرات وما يزيد على 580 فردًا اليوم الأحد لمواصلة جهود البحث.


ويقوم خفر السواحل أيضا بالبحث في السبب الدقيق وراء الحادث من خلال استجواب أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم.

يذكر أن خفر السواحل كان قد تلقى تقارير صباح السبت تفيد بأن قارب صيد يبلغ وزنه 32 طنًا يحمل سبعة أشخاص وقارب آخر يزن 29 طنًا على متنه ثمانية أفراد من الطاقم علقا في صخرة في المياه قبالة جزيرة جيجو، وأسفر الحادث عن مقتل شخصين وفقد اثنين آخرين، كلاهما من إندونيسيا.

وقالت السلطات الكورية إنها واجهت تحديات أثناء عمليات البحث بسبب الأمواج العالية التي بلغ ارتفاعها حوالي 3 أمتار والرياح القوية.

كوريا الجنوبية تعرب عن قلقها بسبب إطلاق جارتها الشمالية صواريخ استراتيجية

أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية اليوم الأحد، إطلاق بيونج يانج صواريخ كروز استراتيجية موجهة من البحر إلى السطح تحت إشراف الزعيم كيم جونج أون، مشيرة إلى أن الجيش الكوري الجنوبي رصد علامات لإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ.. وأضافت أن الجيش تتبع الصواريخ وراقبها حيث قامت بيونج يانج بإطلاقها تجاه البحر الأصفر في حوالي الساعة الرابعة مساء أمس السبت.

ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس)، في نسختها الإنجليزية، عن وسائل إعلام رسمية في بيونج يانج قولها "إن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة بعد أن قطعت مسافة 1500 كيلومتر"، مشيرة إلى أن هذه التجربة تعد جزءا من خطط لبناء قدرات دفاعية.

مسئولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية

وأضافت هيئة الأركان أن مسئولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية يعملون على تحليل تفاصيل عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة من قبل كوريا الشمالية، كما أكدت أن الجيش الكوري الجنوبي يحافظ على قدراته وجاهزيته للرد على أي استفزاز بينما يراقب عن كثب الأنشطة المختلفة لكوريا الشمالية.

وتعهد كيم بمواصلة الجهود الرامية إلى قدرات تعزيز الجيش كما أوضح أن بيونج يانج ستبذل كافة الجهود لأداء مهمتها وواجبها في الدفاع عن السلام والاستقرار الدائمين على أساس القوة العسكرية الأكثر تطورا في المستقبل.

ويعد هذا الاختبار الذي أجرته بيونج يانج أمس، وتم الإعلان عنه هو الأول منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.