الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة
طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون.
وطالب عباس ، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد ، مجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الإحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يستكمل مخططاته التي بدأها بقطاع غزة لتهجير الشعب الفلسطيني، من خلال نسفه للمنازل والأحياء السكنية، بهدف فرض مخططاته المرفوضة والمدانة والتي سيقابلها الشعب الفلسطيني بالصمود على أرضه دفاعا وحفاظا على تاريخه ومقدساته، وهو قادر على إفشال هذه المخططات التهجيرية، كما أفشل في السابق جميع المشاريع التي استهدفت نضاله وحقوقه المشروعة وثوابته التي لن يحيد عنها.
وحذر ، مرة أخرى ، من خطورة هذه الأعمال المدمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال، وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد.
محافظة القدس: قتيل و13 إصابة و82 حالة اعتقال خلال شهر يناير الماضي
ومن ناحية أخرى، أعلنت محافظة القدس الفلسطينية، قتل مواطن وإصابة 13 آخرين توزعت بين الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط، والضرب المبرح، وحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، خلال شهر يناير الماضي.
وأشارت المحافظة - في إحصاءات صادرة عن وحدة العلاقات العامة والإعلام، اليوم /الأحد/، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى تسجيل 82 حالة اعتقال خلال الشهر ذاته، من بينهم 4 أطفال و14 سيدة، إضافة إلى 31 حكما بالسجن الفعلي، منها 9 أحكام بالاعتقال الإداري، و3 قرارات بالحبس المنزلي، و4 قرارات بالإبعاد.
ووثقت محافظة القدس اقتحام 9531 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، بالإضافة إلى 39 عملية هدم وتجريف للمنازل والمنشآت، شملت 14 عملية هدم ذاتي قسري أُجبر خلالها المقدسيون على هدم منازلهم لتفادي الغرامات الباهظة، و21 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال بالقوة، إضافة إلى 4 عمليات تجريف استهدفت أراضي وشوارع.
كما وثقت المحافظة 15 اعتداءً نفذها مستوطنون، من بينها اعتداء بالإيذاء الجسدي، واستهداف ممتلكات المواطنين ومركباتهم ومنازلهم ومقدساتهم، بالإضافة إلى قطع الطرق الرئيسية وشل حركة التنقل بحماية قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز حتى نهاية يناير، جثامين 45 شهيدا مقدسيا في الثلاجات ومقابر الأرقام.