بن غفير يهاجم حكومة نتنياهو: تواصل انتهاك الوعود
أكد الوزير الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، أن حكومة إسرائيل تواصل انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنت عنها في إطار صفقة التبادل غير المسؤولة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
هجوم بن غفير على الحكومة الإسرائيلية:
وهاجم بن غفير، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متهمًا إياها بانتهاك المبادئ التي أعلنتها سابقًا، والتي وصفها بأنها جزء من "صفقة غير شرعية".
وانتقد بن غفير موقف نتنياهو بشأن معبر رفح، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سبق أن أكد مرارًا رفضه لأي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة المعبر، باعتباره "خطراً أمنياً"، لكنه "عاد وتراجع عن هذا الموقف" بحسب تعبيره.
وأضاف وزير الأمن القومي المستقيل، أن حكومة نتنياهو تسمح للسلطة الفلسطينية، التي قال عنها إنها "تمول المخربين"، بالسيطرة على بوابة غزة، في إشارة إلى معبر رفح، معتبرًا أن هذا القرار يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل.
وبعد 471 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تمكنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، من توفيق قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية، على اتفاق يوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين.
والأسبوع الماضي، تسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أول دفعة من الرهائن وهم ثلاثة نساء، وهن: رومي جونين (24 عامًا) من كفار فارديم، وإميلي ديماري (28 عامًا) من كفر غزة، ودورون شتاينبراخر (31 عامًا) من كفار غزة.
وفي ذات السياق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، توجه أهالي المحتجزات الأربع إلى رعيم تمهيدًا لاستقبالهن، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، اليوم السبت.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن بعد مراجعة قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم تبين وجود خلل في عدد من الأسماء وجار المتابعة مع الوسطاء.
حيث تطلق حركة "حماس" الفلسطينية، أربع محتجزات، هن المجندات كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج، في المقابل تطلق إسرائيل سراح 120 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي المؤبدات و80 من أصحاب الأحكام العالية.
وتوصّلت حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، إلى اتفاق هدنة ينص على إطلاق سراح المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.