مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الداخلية السوداني يؤكد الاتفاق مع جنوب السودان على مراقبة الحدود

نشر
الأمصار

أعلن وزير الداخلية السوداني الفريق خليل باشا سايرين،اتفاق السودان وجنوب السودان على مراقبة الحدود لمنع تسلل المجرمين .

و أوضح وزير الداخلية السوداني في تصريح /اليوم الاثنين / عقب عودته من رواندا بعد مشاركته في الاجتماع الوزاري رقم ٢٤ لمنظمة الايابكو للتعاون الشرطي لدول شرق أفريقيا والمؤتمر الدوري رقم ٢٦ للمنظمة، وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا" ، أنه بحث مع نظيرته الجنوب سودانية على هامش المؤتمر، موضوعات الأمن الداخلي .

وأكد سايرن، أن السودان شارك في اللجان الفرعية والوزارية والتنسيقية الدائمة والمدراء العامين للشرطة، مشيرا إلى أن الاجتماع الوزاري للايابكو أمن على تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والعابرة للحدود والمستحدثة، كما أمن على تعزيز التعاون لمكافحة هذه الجرائم واصدر عددا من التوصيات متعلقة بتبادل المعلومات.

مجلس الأمن يطالب بعدم التدخل الخارجي الساعي إلى تأجيج الصراع في السودان

وفي سياق منفصل، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلا من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم.

وأدان أعضاء المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على عاصمة شمال دارفور في الأيام الأخيرة من قبل قوات الدعم السريع في السودان والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات، وجددوا مطالبتهم لقوات الدعم السريع في السودان بوقف حصارها للفاشر وفقا للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.

 

ودعا المجلس أطراف النزاع في السودان إلى ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، معربين عن قلقهم البالغ إزاء وضع المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين المتاخم "الذين نزحوا عدة مرات ويواجهون بالفعل أزمة إنسانية".

ودعا أعضاء المجلس أطراف الصراع في السودان إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، وذكروهم والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 والمكررة في القرار 2750.