إسبانيا تدعو لتكاتف الاتحاد الأوروبي في وجه تهديدات ترامب الاقتصادية
دعا وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو، إلى ضرورة أن يبقى الاتحاد الأوروبي متحدا للرد على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على منتجات التكتل.
وأضاف كويربو في مقابلة مع محطة آر.إن.إي الإذاعية الإسبانية أن الاتحاد الأوروبي منفتح على التجارة ويؤيد سوقا عالمية قائمة على العولمة، غير أن التكتل يجب ألا يكون "ساذجا" وأن يحمي شركاته ويتأكد من أنها في وضع يسمح لها بمنافسة نظرائها من الدول الأخرى في ظل ظروف عادلة.
وأمر ترامب يوم السبت بفرض رسوم جمركية على سلع مكسيكية وكندية وصينية.
الرئيس الأمريكي يحث الدول الأوروبية على تكثيف مساعداتها لأوكرانيا
حث الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الدول الأوروبية على تكثيف مساعداتها لأوكرانيا، حتى تُساوي المساعدات الأوروبية ما قدمته الولايات المتحدة لكييف، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقال ترامب للصحفيين: «خصصنا لمساعدة أوكرانيا نحو 300 مليار دولار، وأوروبا أقل من ذلك بمقدار 200 مليار. لماذا؟ لأن بايدن لم يطلب أموالًا منهم، بل كان يُوزّع مواردنا».
وأضاف الرئيس الأمريكي: أن «إدارته تُجري مناقشات مع الحلفاء الأوروبيين بشأن المساواة في ما يخص المساهمة في دعم أوكرانيا».
وكان ترامب قد تحدث في وقت سابق، حول مناقشات مخطط لها مع أوكرانيا وروسيا حول التسوية.
تُجدر الإشارة إلى أن روسيا لم تؤكد أي تقدم بشأن الملف الأوكراني أو إمكانية لقاء ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
زيلينسكي: «أوكرانيا ستبدأ مفاوضات مع روسيا بعد لقائي بالرئيس ترامب»
من ناحية أخرى، أعلن زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، أنه بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، سيتعين على كييف الانتقال إلى المفاوضات مع «روسيا» لإنهاء الصراع، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، الأحد.
وقال زيلينسكي: «بعد التحدث مع ترامب، يجب أن ننتقل إلى نوع ما من المفاوضات مع الروس. أود أن تجلس الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا على طاولة المفاوضات».
وأضاف: أن «كييف على تواصل مع إدارة ترامب، لكن المناقشات حول الملف لا تزال ذات طابع عام»، مُشيرًا إلى أنه «يعتقد أن لقاءات شخصية بين ممثلي كييف والولايات المتحدة ستتم قريبًا لتطوير اتفاقيات أكثر تفصيلًا».
إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
وفي الوقت نفسه، أفاد بأنه لا يعتبر الفكرة التي طرحتها الدول الغربية بإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا ضمانة كافية للأمن.
وكان الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، قد أكد استعداده للقاء ترامب والحديث بهدوء حول جميع القضايا التي تهم روسيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن موسكو تُراقب تصريحات ترامب حول استعداده للعمل المشترك، وأن روسيا مُنفتحة دائمًا على ذلك.
كما شدد على أهمية الاعتماد على «الواقع اليوم» خلال أي لقاء مُحتمل مع ترامب.