مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. فتاة تمثل قصة مع شاب لخطفها لاستعادة مبلغ مالي من خطيبها

نشر
الأمصار

شهدت جمهورية الجزائر قصة غريبة حيث قام شاب جزائري باختطاف فتاة واحتجازها وتعذيبها، ثم طلب مبلغا ماليا كبيرا من خطيبها.

وقعت الحادثة في حي القصبة بالعاصمة الجزائر، إذ وصلت شكوى إلى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، مساء الاثنين، تفيد بأن شابا يدعى فضيل، وهو مسبوق قضائيا، قام باختطاف فتاة واحتجازها لساعات فى منزله.

وأضافت الشكوى، أن المتهم قام أيضا بتكبيل يديها ورجليها بواسطة خيط شاحن، بعد أن استدرجها بواسطة صديقة لها، طلبت من الضحية مرافقتها لاحتساء كوب شاي في ذات الحى.

كما قام المتهم، حسب رواية الفتاة المختطفة، بالاعتداء عليها بالضرب والتقاط فيديو لها، ثم اتصل بخطيبها طالباً منه مبلغا ماليا قدره 100 مليون سنتيم، ودراجة نارية، مقابل تحرير الفتاة من قبضته.

إلا أن والدة خطيب الفتاة قامت بإبلاغ مصالح الأمن في الجزائر، فدخلت عناصر من الشرطة المبنى الذي احتجزت فيه الفتاة بعد أن سمعت صراخها تطلب النجدة.

وعثر على المخطوفة بإحدى الغرف المتواجدة في سطح البناية وهى مكبلة، إلى أن تم تحريرها، رغم مقاومة المتهم بالعنف.

يشار إلى أنه تم حجز أدوات الجريمة وأغراض أخرى، وهى 4 كبسولات من المؤثرات العقلية من نوع "بريقابالين"، أو المعروفة شعبيا بتسمية "الصاروخ"، بالإضافة إلى 0.06 ج من مادة بيضاء اللون يشتبه فيها أنها من مخدر الكوكايين، وكذلك سلاح أبيض من نوع سكين بمقبض خشبي بني، وسلك شاحن كهربائي أبيض كبلت الضحية به.

رغم هذا لم تنته القصة "الهوليودية" عند توقيف المتهم الأساسي وتحرير الفتاة المختطفة، إذ إن المتهم كشف أن ما جرى مجرد لعبة، حيث إن الفتاة أتت إليه بإرادتها وحبكت معه القصة من أجل استرجاع مبلغ مالي كان بحوزة خطيبها.

وأضاف أنها اتفقت معه على ذلك لإجبار خطيبها على دفع المبلغ المالي.

إلى ذلك، انتشرت القصة على وسائل التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بمعاقبة المتهمين بسبب اختلاقهما حادثة خطف لا أساس لصحتها.

مشروعات الطاقة الشمسية ترفع واردات الجزائر من الألواح الصينية

أسهمت مشروعات الطاقة الشمسية في الجزائر، التي انطلق تنفيذ العديد منها العام الماضي (2024)، في قفزة واردات البلاد من الألواح الشمسية الصينية، وفقًا لبيانات حديثة حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

مشروعات الطاقة الشمسية في الجزائر تقفز بالواردات

وشهد عام 2024 تدشين أكثر من محطة طاقة شمسية في الجزائر ضمن برنامج 3 آلاف ميغاواط الذي تقوده شركة سونلغاز، بعد تأخر وتأجيلات عديدة في السنوات الماضية.

ومن المتوقّع أن يسهم تشغيل المحطات الجديدة في زيادة قدرة الطاقة الشمسية المركّبة في الجزائر، التي استقرت عند 0.5 غيغاواط في عام 2023، دون تغيير ملحوظ عن السنوات الأخيرة.

كما تخطط البلاد لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 27% بحلول 2030، والذي يسيطر عليه الغاز بصورة شبه كلية حاليًا.

قفزت واردات الجزائر من الألواح الشمسية الصينية خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى 0.34 غيغاواط، بالتزامن مع تدشين 4 مشروعات جديدة.

وبصفة عامة، استوردت الجزائر الألواح الشمسية الصينية خلال 5 أشهر العام الماضي؛ منها الأشهر الـ3 الأخيرة من عام 2024، وفقًا للأرقام التالية:

فبراير: 0.01 غيغاواط
أغسطس: 0.01 غيغاواط
أكتوبر: 0.04 غيغاواط
نوفمبر: 0.10 غيغاواط
ديسمبر: 0.20 غيغاواط

ووفقا للأرقام السابقة فأن شهر ديسمبر سجّل أعلى معدل شهري في واردات الجزائر من الألواح الشمسية الصينية بسعة 0.20 غيغاواط، وفق بيانات مركز أبحاث الطاقة النظيفة "إمبر".

في حين سجّل شهرا فبراير وأغسطس 2024 أقل معدل في واردات الجزائر من الألواح الصينية بسعة بلغت 0.01 غيغاواط لكل منهما.

وبحسب البيانات، التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة، إلى أن سعة واردات شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول هي الأعلى على الإطلاق، بدعم من الخطوات الأخيرة في إسراع تنفيذ مخططات مشروعات الطاقة الشمسية في الجزائر.

وشهد عام 2024 تدشين توقيع العديد من مشروعات الطاقة الشمسية في الجزائر، وهو العام الذي شهد فوز الرئيس عبدالمجيد تبون بولاية ثانية وإلغاء وزارة الطاقة المتجددة وتغييرها إلى منصب "كاتب دولة" مكلّف لدى وزير الطاقة.