مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جريمة تهز تونس.. شاب يقتل والدته بوحشية والسبب صادم

نشر
الأمصار

عُثر، الثلاثاء، على جثة امرأة أسفل درج منزلها في منطقة لمطة بمحافظة المنستير في تونس، إذ كشفت التحقيقات أنّ الضحية دخلت في شجار مع ابنها، الذي انهال عليها بضربة قاتلة على الرأس باستخدام أداة حادة، ما أدى إلى وفاتها على الفور.

وأوضحت معاينة الجثة وجود إصابة على مستوى الرأس، ما دفع السلطات في تونس لفتح تحقيق فوري، وفق ما أفاد به المتحدث باسم محاكم المنستير والمهدية في تونس، فريد بن جحا.

وأكد المتحدث باسم محاكم المنستير والمهدية في تونس، فريد بن جحا، أن الابن، وخلال التحقيقات، اعترف بوجود خلافات متكررة مع والدته بسبب مطالبته المستمرة بالحصول على المال لشراء المخدرات.

وأطلقت السلطات في تونس، تحقيقًا في القضية، مع إخضاع الجثة للفحص الطبي الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.

وتكثّف الأجهزة الأمنية في تونس، في الآونة الأخيرة، حملاتها ضد مروّجي المخدرات، حيث تمكنت من القبض على أكثر من 200 شخص متورط في ترويجها.

موقع جريمة - أرشيفية

وكان رئيس تونس قيس سعيد، قد شدد على ضرورة مواصلة الجهود الأمنية على مدار الساعة لتفكيك شبكات ترويج المخدرات، وتسيير دوريات مكثفة في مختلف أنحاء البلاد.

وتواجه تونس انتشارًا متزايدًا لظاهرة تعاطي المخدرات، خاصة بين الشباب والمراهقين، مع تزايد تسلل هذه المواد إلى المؤسسات التعليمية.

وتسعى السلطات الأمنية في تونس، إلى تشديد الخناق على مروّجي المخدرات في محيط المدارس والمعاهد، في ظل ارتفاع معدلات الإدمان والعنف داخل الأوساط التعليمية، إلى جانب تنامي أنشطة الجريمة التي تستهدف التلاميذ.

تونس: إيقاف 11 روسيا على الحدود مع الجزائر بشبهات إرهابية

أكدت السفارة الروسية في تونس أن السلطات الأمنية التونسية إوقفت مجموعة من 11 مواطنا روسيا منذ نوفمبر الماضي، للاشتباه في تورطهم في أنشطة "إرهابية"، بعد العثور بحوزتهم على معدات وصفت بـ"المشبوهة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية الخميس.

وأفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية أن المجموعة أوقفت في منطقة قريبة من الحدود التونسية مع الجزائر، حيث عثرت الشرطة على المعدات التي لم يتم الكشف عن طبيعتها.

السفارة الروسية: المعتقلون لم يوجه إليهم اتهام رسمي بعد

ونقلت الوكالة عن السفارة الروسية أن السلطات التونسية لم توجه حتى الآن أي تهم رسمية للمجموعة، لكنها صادرت المعدات التي كانت بحوزتهم، معتبرة أنها "لا تتوافق مع الأغراض السياحية المعلنة".

ولا تزال ملابسات الاعتقال غير واضحة، إذ لم تصدر السلطات التونسية أي بيان رسمي حول القضية، بينما تظل المعلومات المتاحة مقتصرة على ما نشرته السفارة الروسية.

وبحسب وسائل إعلام روسية، كان أفراد المجموعة في جولة سياحية عند موقع آثار رومانية تابع لبلدية حيدرة الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية.

وتعرف تونس بكونها إحدى الوجهات السياحية التي يقصدها الروس، ويرجع ذلك جزئيا إلى تكلفتها المنخفضة مقارنة بوجهات أخرى، إضافة إلى إعفاء المواطنين الروس من تأشيرة الدخول.

لكن مدينة حيدرة لا تعتبر ضمن المسارات السياحية المعتادة للزوار الروس، على الرغم من أنها تحتضن بعضا من أقدم الآثار الرومانية في شمال أفريقيا.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تتمتع تونس وروسيا بعلاقات مستقرة نسبيا، إذ اتفقتا عام 2023 على تعزيز التعاون في مجالي الزراعة والطاقة، ما ساهم في تحسين العلاقات التجارية بين البلدين.