سلطنة عمان تؤكد على موقفها الرافض لتهجير سكان قطاع غزة
أكدت وزارة الخارجية العمانية على موقف السلطنة الثابت ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة لإقامة دولته المستقلة على أرضه.
وفي بيان لها؛ حذرت أن أي خطط ترمي إلى نقل الفلسطينيين من أراضيهم تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت الخارجية العمانية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت سلطنة عمان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
سفير سلطنة عمان بالقاهرة يستقبل أعضاء مبادرة "استثمر في عمان"
وعلى صعيد اخر، استقبل السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ممثل مبادرة «استثمر في عمان»، وذلك في إطار دعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء المهندس أشرف مصطفى، مؤسس مبادرة استثمر في عمان والرئيس التنفيذي لمجموعة «أركانيا» ورئيس المبادرة، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والمسؤولين، حيث تم بحث الترتيبات الخاصة بإطلاق المبادرة وآليات تنفيذها.
وأكد السفير خلال اللقاء ترحيبه بالمبادرة، مشيرًا إلى أن السفارة العمانية في القاهرة ستقدم رعايتها الكاملة لها، لتكون بمثابة منصة تجمع بين رجال الأعمال المصريين والعمانيين، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار السفير الرحبي إلى أن العلاقات بين مصر وسلطنة عمان تشهد تطورًا ملحوظًا، خاصة في المجال الاقتصادي، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز حجم الاستثمارات المتبادلة بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 وخطط التنمية المستدامة في مصر.
من جانبه، أعرب المهندس أشرف مصطفى عن شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه السفارة العمانية، مؤكدًا أن المبادرة تهدف إلى تسهيل التواصل بين المستثمرين المصريين والعمانيين، وتعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق شراكات اقتصادية ناجحة وذلك في إطار تعزيز التعاون الاستثماري بين مِصـر وسلطنة عُمـان، تناول اللقاء مُناقشة الفرص المتاحة في مجالات التطوير العقاري والبنية التحتية، إضافةً إلى بحث سُبل الاستفادة من الخبرات الفنية والتقنية التي تمتلكها أركـانيا وEast Hills في تنفيذ المشروعات التنموية.
