وزير الخارجية الأمريكي يقرر مقاطعة قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج

قرر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مقاطعة قمة العشرين المقرر عقدها في العاصمة جوهانسبرج بسبب جنوب أفريقيا.
وقال روبيو، على منصة التواصل الاجتماعي "اكس"، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - "لن أحضر قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج بسبب ما تقوم به جنوب أفريقيا، واصفا إياه بـ "أشياء سيئة للغاية".
وأضاف أن جنوب أفريقيا تصادر الممتلكات الخاصة، فضلا عن استخدام مجموعة العشرين للترويج للتضامن والمساواة والاستدامة، أو بعبارة أخرى: التنوع والإنصاف والشمول وتغير المناخ، مشيرا إلى أن وظيفته هي تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية، وليس إهدار أموال دافعي الضرائب أو تدليل معاداة أمريكا.
وزير الدفاع الأمريكي يكشف عن أولويات الولايات المتحدة
وعلى صعيد أخر، صرح وزير الدفاع الأمريكي «بيت هيجسيث»، في اتصال مع وزير الأمن العام البنمي «فرانك أبريغو»، بأن من بين أولويات بلاده الرئيسية «حماية مصالحها الوطنية وضمان الوصول الحر إلى قناة بنما»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الخميس.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها، «شدد الوزير هيجسيث على أن عمله في عهد الرئيس دونالد ترامب، سيتركز على حماية مصالح الأمن القومي الأمريكي. ويشمل ذلك ضمان الوصول دون عوائق إلى قناة بنما وحمايتها من التدخل الأجنبي».
ووفقًا لبيان البنتاجون، «اتفق الوزيران على توسيع التعاون بين الجيش الأمريكي وقوات الأمن البنمية».
وخلال المحادثة الهاتفية، أعرب هيجسيث أيضًا عن تقديره لسُلطات بنما على جهودها في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وشكر فرانك أبريغو على استعداده لقبول المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الولايات المتحدة من دول ثالثة لغرض إعادتهم لاحقا إلى بلدانهم الأصلية.
أمريكا تعتزم استعادة السيطرة على قناة بنما
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة تنوي استعادة السيطرة على قناة بنما.
وكان ترامب قد صرح في 22 ديسمبر الماضي، بأنه سيُطالب بعودة سريعة لقناة بنما إلى الملكية الأمريكية بسبب التعرفة المرتفعة للنقل وعبور السفن عبرها، مُشددًا على أن القناة ذات أهمية بالغة للتجارة الأمريكية، وكذلك للانتشار العملياتي للقوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.
وفي خطاب تنصيبه، أكد ترامب أن بلاده تنوي استعادة السيطرة على قناة بنما، «التي وقعت الآن تحت النفوذ الصيني».