مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عقب تصريحات ترامب.. الاتحاد الأوروبي يؤكد إلتزامه بحل الدولتين

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن لديهم علم بتصريحات ترامب وأنهم ملتزمون بحل الدولتين طريقا وحيدا لدولة فلسطينية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، منذ قليل، اليوم الخميس.


وأضاف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن غزة جزء من أي دولة فلسطينية مستقبلية ولا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري منها.
وعلى صعيد أخر، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الخميس، إن التهجير أو الضم ليس من صالح أمن إسرائيل، مضيفًا: "لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية".
وأضاف جان نويل بارو: "سنواصل الدفاع عن القانون الدولي، وأن التهجير القسري لسكان قطاع غزة سيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
وواصل وزير الخارجية الفرنسي، أن التهجير القسري لسكان غزة سيمثل هجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية.
كما قال إن باريس ستواصل معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي وأي رغبة في ضم الضفة الغربية بشكل أحادي.

الاحتلال الإسرائيلي: توقيت تصريحات ترامب غير مناسب

وفي هذا الصدد، صرحت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن توقيت تصريح ترامب خلال وقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة الأسرى غير مناسب، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس.


وأضافت وسائل الإعلام، أن الجيش الإسرائيلي لم يرصد أي نية لحماس لتجنب استكمال المرحلة الحالية من الصفقة على وقع تصريحات ترامب.

 

الرد على المقترحات الأمريكية الأخيرة

وعلى صعيد أخر، أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، أن الرد على المقترحات الأمريكية الأخيرة، لم يكن فلسطينيا فحسب بل كان عربيا ودوليا وعبر مؤسسات القانون الدولي، والأمم المتحدة، والذين أجمعوا على أن تلك الأفكار غير قابلة للتنفيذ، لافتا إلى أنه يجب أن يتخلص الشعب الفلسطيني من الاحتلال ويعيش في دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وفقا لحل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية.

وتابع دولة، في مداخلة لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم /الخميس/ - "إنه لا يمكن لأحد أن يقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الإنساني وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية التي ناضل من أجلها لعشرات السنين للوصول إليها وعدم الخروج من وطنه".
وأضاف أن المخطط الأمريكي - الإسرائيلي كان يتضمن تهجير الشعب الفلسطيني قسرا أو طوعا، وشهدت المرحلة الرابعة من العدوان فصل الاحتلال لمنطقة الشمال، ودفع الشعب الفلسطيني بالنزوح للجنوب، وتكديسهم في رفح، ثم دفعهم للخروج من رفح إلى سيناء وتوزيعهم على دول، لافتا إلى أن هذا المخطط فشل بسبب رفض الشعب الفلسطيني للتهجير، وبسبب موقف مصر والأردن الرافض لتلك الأفكار.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال ترى أن بإمكانها العودة للعمل على تهجير الشعب الفلسطيني من جديد، ولكنها لا تعلم مدى صمود وإصرار الشعب الفلسطيني، وأنه لن يتنازل عن وطنه، ولن يكرر مأساة النكبة والنكسة، ليفشل مخططاتها دائما.