الرئيس العراقي يؤكد لمحافظ البنك المركزي ضرورة تطوير الخدمات المقدمة للمواطن
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، ضرورة العمل وفق معايير واضحة تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمواطن.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، محافظ البنك المركزي علي محسن العلاق".
وأوضح، انه "جرى خلال اللقاء، بحث الوضع المالي والاقتصادي في البلاد والسبل الكفيلة بإصلاح وتطوير القطاع المصرفي وانتهاج السياسات النقدية التي تعزز الاستقرار المالي وتحقق التنمية الاقتصادية".
وأكد رئيس الجمهورية، "ضرورة العمل وفق معايير واضحة تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمواطن"، مشيراً إلى "أهمية تشجيع وجذب الاستثمارات من خلال دعم القطاع الخاص واستثمار الوضع الأمني المستقر في البلاد بما يعزز هذا الجانب".
بدوره استعرض محافظ البنك المركزي، "جهود البنك في مواجهة التحديات الاقتصادية، كما عبر عن شكره وتقديره لاهتمام رئيس الجمهورية وتوجيهاته السديدة بهذا الشأن".
الرئيس العراقي: سياستنا الخارجية تستند لمصالح شعبنا ورؤيته للأمن والاستقرار في المنطقة
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أن سياستنا الخارجية تستند لمصالح الشعب ورؤيته للأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم ، نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف والوفد المرافق له".
وأضافت أن "ظريف نقل تحيات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد وتمنياته للشعب العراقي بالمزيد من التطور والرخاء، فيما حمّل رئيس الجمهورية ، نائب الرئيس الإيراني، تحياته وتقديره إلى الرئيس بزشكيان".
وأكد رشيد خلال اللقاء، وفقاً للبيان "حرص العراق على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير آليات التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة"، مشيراً إلى أن "سياستنا الخارجية تستند إلى مصالح شعبنا ورؤيته للأمن والاستقرار في المنطقة".
وشدد على "أهمية اعتماد الحوار البنّاء والمنتج في حل القضايا والأزمات التي تواجه دول المنطقة".
وبشأن التطورات في فلسطين، أكد رشيد "موقف العراق الثابت بدعم الفلسطينيين لنيل حقوقهم وتقرير مصيرهم بإقامة دولتهم المستقلة".
وذكر أن "العراق يرتبط بعلاقات جيدة مع دول الجوار والعالم، وانطلاقا من دوره المحوري، فقد سعى إلى تعزيز فرص السلام وتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية".
من جانبه، أشار نائب الرئيس الإيراني، إلى "عمق العلاقات العراقية الإيرانية" ،لافتاً إلى "الأواصر الدينية والجغرافية والاجتماعية والتاريخية التي تربط الشعبين الجارين".
وأكد "الدور المهم للبلدين في تثبيت دعائم السلام والاستقرار عربياً وإقليمياً"، مجددا "دعم بلاده للعراق في الدفاع عن أمنه وحماية سيادته واستقلاله".
